قبضايات الشياح لا يستظلّون الغطاء الحزبي فقط... الخليل لـ"النهار": على الأجهزة القيام بدورها

سُدل الستار على أحداث منتصف الشهر الجاري في الشياح بعد مواجهات بين قبضايات الأحياء لأسباب جدية وقد تكون تافهة. فمن يحمي مفتعلي الاشكالات، وماذا يقول رئيس بلدية الغبيري معن الخليل لـ"النهار"؟قبل منتصف ليل 15 تموز دارت اشتباكات مسلحة في منطقة المشرفية ضمن الغبيري استُعملت فيها اسلحة خفيفة ومتوسطة. وطاول الرصاص الابنية المحيطة واخترق منازل واصاب احد المواطنين.الفاعلون، بحسب بلدية الغبيري، معروفون بالاسم والعنوان. ويبدو ان ما حدث ليس سوى حلقة في مسلسل مستمر وستكون له حلقات ولن ينتهي الا بسقوط ضحايا ابرياء. وبحسب بلدية الغبيري أيضا فإن القوى الامنية لم تحرك ساكناً وكأن هناك من يتهيب التحرك على رغم رفع الغطاء الحزبي عن مفتعلي الاشكالات، وبمعنى اوضح أن كلاً من حركة "امل" و"حزب الله" رفعا الغطاء عن المتسببين بزرع الرعب في قلوب اهالي الشياح.ليس جديداً ان يكون لكل منطقة قبضاياتها في لبنان ، فالامر موروث وقديم ونشأته منذ نشأة الوطن وحتى قبل ذلك. فبيروت على سبيل...