الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

من "فتح لاند" ثم "حزب الله لاند" إلى "حماس لاند"... هذا ما يقوله القيادي الفلسطيني صلاح صلاح لـ"النهار"

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
الدمار في غزّة (أ ف ب).
الدمار في غزّة (أ ف ب).
A+ A-
وبسحر ساحر عاد لبنان إلى مراحل السبعينيات والثمانينيات، يوم كانت التنظيمات الفلسطينية هي الآمر الناهي، ولا سيما من خلال إحكام قبضة "أبو عمار" على السلطة اللبنانية، لتكرّ السبحة إلى الإسرائيلي والسوري، والآن الإيراني. إذاً، التاريخ يعيد نفسه مع مقاربة جديدة تتمثّل بأنّ لبنان اليوم دولة مفلسة وشعبه بغالبيته بات تحت خطّ الفقر، والأمور تسير نحو الهاوية، فلا حكومة في المدى المنظور، بينما الانقسام السياسي على أشدّه.الآن، كما المحطات السابقة، البلد لا تزال أرضه خصبة ودولته هشّة، بحيث إنّ أيّ تطوّر إقليمي ودولي يترك تداعياته وتأثيراته على الساحة المحلّية. ومن هذا المنطلق، بدأت المخاوف تتعاظم من إمكان تسييل نتائج حرب غزّة في الداخل اللبناني، وترسيخ وجود حركة "حماس" كما كانت الحال إبان سيطرة حركة "فتح" في السابق، أي قد يتحوّل الأمر إلى "حماس لاند" لتتواءم مع حليفها الأساس "حزب الله لاند".القيادي الفلسطيني صلاح صلاح، وبصدد تفسيره لهذه المسائل، يقول لـ"النهار": "إنها مقاربة صحيحة، باعتبار أنّ الجميع يتساءل اليوم عن كيفية تصرّف وتعاطي "حماس" بعد الانتصار الأخير في مواجهة العدوّ الإسرائيلي. ففي السابق، كان التركيز...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم