الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"صراع الساعة": مفاوضات سياسية لـ"ركلجة" التوقيت

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الساعة في ساحة النجمة أمام البرلمان (نبيل اسماعيل).
الساعة في ساحة النجمة أمام البرلمان (نبيل اسماعيل).
A+ A-
يستمرّ "الزمن اللبناني" داخل دوّامة صراعات سياسية لا تخفت وتيرتها رغم انتظار اللبنانيين "ساعة الانفراج" على المستويات كافة. وقد دخلت مسألة "التوقيت" بذاتها إلى الدوّامة التصارعية، وتحوّلت الاشكالية من السؤال عن ساعة نهاية الأزمة إلى السؤال "كم الساعة؟" كأزمة بذاتها مع التباينات الواضحة في وجهات النظر حول قرار تأجيل التوقيت الصيفي. وتنطلق قوى سياسية عدّة في مقاربتها المعارضة تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي، من الإشارة إلى رفض بأبعاد لوجستية وتقنية. وتبرز هنا مقاربة "القوات اللبنانية" التي تؤكد عدم ارتباط موقفها بأيّ اعتبار طائفي. وتظهَّر حراك في الساعات الماضية على نطاق الحزب التقدمي الاشتراكي من خلال مفاوضات أجراها لمحاولة حثّ المعنيين على التراجع عن قرار إرجاء التوقيت الصيفي و"ركلجة" توقيت واحد، للحؤول من دون التخبّط في المواعيد على صعيد القطاعات وبين المواطنين. وكذلك، هناك تركيز من أحزاب متعدّدة على المعطى اللوجستي وضرورة معالجة الانقسام.بحسب الاضاءات التي يلفت إليها رئيس دائرة إعلام الأجهزة والانتشار في "القوات اللبنانية" الدكتور ميشال الشماعي، فإن "الموقف "القواتيّ" لا ينطلق من أبعاد طائفية مسيحية أو اسلامية بل التزاماً بالتوقيت العالمي، في اعتبار أن قرار تأجيل تقديم الساعة يعزل لبنان دولياً ويعرقل النظام اللبناني جوّاً وبحراً". ويقول الشماعي لـ"النهار" إن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم