السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

المناورة الرمزية الهجومية: تطمين الداخل وتغيير في الاستراتيجية من دون الكشف عن الأسلحة النوعية!

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
مناورة "حزب الله" في عرمتى (نبيل اسماعيل).
مناورة "حزب الله" في عرمتى (نبيل اسماعيل).
A+ A-
لا تزال المناورة الرمزية غير المسبوقة التي نفذها "حزب الله" عشيّة الذكرى الـ23 لتحرير معظم الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي تشغل المراقبين في الداخل وخارج الحدود. فما الرسالة التي أرادها الحزب من المناورة؟ وهل توجّس البعض من تعاظم قدرة المقاومة في محله؟قبل نحو 3 عقود استعرضت المقاومة الإسلامية بعض قدراتها أمام الإعلام وإن بشكل محدود، والأحد الفائت كان الحدث غير المسبوق لجهة تنفيذ مناورة هجومية محدودة أمام حشد إعلامي ومباشرة على الهواء.ما بين الحدثين الكثير من المتغيرات التي صبغت المشهدين الداخلي والخارجي، ولكن تنفيذ المناورة أول من أمس كان يهدف بحسب مواكبين لعمل المقاومة الى تأكيد جملة ثوابت وكذلك تطمين مناصري المقاومة إلى أن الأخيرة ليس لديها سوى مهمة واحدة كانت ولا تزال سبب وجودها.وأبرز ما أراد الحزب إيصاله من خلال المناورة الرمزية الهجومية يكمن في أن المقاومة تطوّر قدراتها وتحافظ على جاهزيتها من دون الالتفات الى المتغيرات الداخلية والخارجية، وأن انشغال "حزب الله" بالملف الرئاسي وتعقيداته لا ينعكس البتة على المقاومة وشؤونها المعروفة والمنفصلة تماماً عن "الصغائر السياسية، الداخلية والخارجية".أما الى الداخل اللبناني فكانت الرسالة أكثر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم