الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

باسيل 2020... نهاية حلم "الرجل الذي لا ينام"؟

المصدر: النهار
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
باسيل.
باسيل.
A+ A-
منذ تولّي الرئيس ميشال عون سدّة الرئاسة، دخل اسم جبران باسيل محورياً في عمق السياسة اللبنانية والحكم، وعلى مرّ 3 سنوات أصبح أكثر الشخصيات اللبنانية جدلاً في لبنان. ولعلّ العقوبات الأميركية هي الثمن المباشر والأكثر دلالة لتحالفه مع "حزب الله". وهو الثمن الذي أرخى بظلاله على أحلام باسيل الرئاسية ورسم علامات استفهام حول العراقيل الجوهرية التي باتت تحول دونها.  رئيس الظل، المتدخل في الشاردة والواردة في الدولة من الحاجب إلى الوزير والمدير العام والنائب، الحاكم المطلق في حزبه، الرجل الذي لا ينام، الصلب، والعديد من الصفات التي رافقت باسيل في الأعوام الماضية، قبل أن يأتي حراك 17 تشرين ويجعله أكبر ضحاياه عبر الإشارة إليه بالاسم كـ"متورط بقضايا فساد، وطائفي وعنصري"، كما وصفه ناشطو 17 تشرين واستطاعوا إيصال هذه الصورة عنه إلى العالم أجمع. كان الجزء الأخير من سنة 2019 مأسوياً على جبران، أصبح أحد الحاكمين بأمر الوطن أكثر المغضوب عليهم، وأكثر الشخصيات التي لحقتها الشتائم والاتهامات من الناس المنتفضة على الواقع. حتى الاغتراب الذي راهن عليه لسنوات في عمله وزيراً للخارجية، كان كثيرين من صفوفه من أوّل المنتفضين عليه، وعامله الإعلام العربي والغربي كأكبر الشخصيات فساداً في لبنان. ولم يكن عام 2020 أفضل حالاً على باسيل من نهاية عام 2019، فشُكّلت أولى الحكومات من دون حضوره الشخصي على طاولة مجلس الوزراء، وهو ما لم يحصل منذ سنة 2008 حين دخل للمرة الأولى وزيراً للاتصالات في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، ولم يفارق طاولة مجلس الوزراء حتى استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري في 2019، متنقلاً بين وزارات الاتصالات والطاقة والخارجية. ورغم انكفائه عن المشهد شخصياً، إلّا أنه بقي الشخصية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم