الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

التغييريون و"لحظة الحسم": صلاح حنين أو التمهّل أو التفرّع؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
نواب التغيير (نبيل اسماعيل).
نواب التغيير (نبيل اسماعيل).
A+ A-
إذا كان من المتعارف عليه أن جلسة الاثنين النيابية لن تنتج انتخاب رئيس جديد للجمهورية طالما أن توجّهات غالبية الكتل ثابتة بين رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوّض أو الورقة البيضاء أو الشعارات المكتوبة في حال العبور إلى مرحلة الانعقاد فالاقتراع، أو الانسحاب وتطيير النصاب الحضوريّ من الدورة الأولى أو الثانية، إلا أنّ الجديد المتحرّك والبارز في الساعات الماضية أتى على مقلب تكتل قوى التغيير تحديداً بما أضاف بعض المتغيّرات نتيجة ما هو أشبه بانتفاضة داخلية على اعتماد عبارات شعاريّة كوجهة تصويت. وفي السياق، بدت آراء عددٍ من النواب حازمة لجهة أولوية الخروج من الضبابية والانتقال إلى معادلة "أبيض أو أسود". وفي وقت أرادوا تجنّب ارتداء بذّة رمادية أثناء حضورهم الجلسة المقبلة، أكّدوا أن ذلك لا يتحقّق إلا باختيار إسم صريح ودعمه نهائياً للرئاسة الأولى. فماذا في تفاصيل المستجدات السريعة والآراء حولها؟ كان التعدّد في المقاربات الرئاسية إلى حدّ التباين بينها حيال كيفية التعامل اقتراعاً خلال جلسة الاثنين الرئاسية قائماً ومستمرّاً بعد ظهر الأحد بين النواب التغييريين مع مسعى معقود للوصول إلى وحدة موقف يترجم في صندوقة الاقتراع.وتلفت معلومات "النهار" إلى أن تفرّعات مقاربات تكتل قوى التغيير تشكّلت بين مفترقين: يضمّ التوجّه الأول سبعة نواب بما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم