الثلث المعطِّل مجدداً وأسباب "تفرّغ" طهران للبنان
24-09-2020 | 00:52
المصدر: النهار
كلما داويت جرحاً سالت جراح... هذا ما ينسحب على الوضع الحكومي وفرملة مهمة الرئيس المكلف مصطفى أديب المدعوم من الإليزيه، ولكن ليس في اليد حيلة، فما إن تجرّع الرئيس سعد الحريري كأساً جديدة من التنازلات بقبوله أن يكون وزير المال شيعياً ولمرة واحدة، حتى بدأت التسريبات من أوساط الثنائي الشيعي بما معناه أنّه على موقفه الواضح والصارم، فهو من يسمّي وزراءه لا سواه. وبالتالي اعتُبرت مبادرة الحريري شخصية بمعزل عن رؤساء الحكومات السابقين، وثمة من أشار إلى توزيع أدوار، ولكن في الخلاصة وبالفم الملآن ومن خلال بيان رسمي من "بيت الوسط"، أقرّ الحريري بإسناد حقيبة المال الى وزير شيعي، ما يعيد الى الأذهان ما كان يحصل سابقا من شروط وشروط مضادة وقبول بهذا الطرح ومن ثم التفتيش عن عقد جديدة لغايات في نفس يعقوب، ولكنّها في النهاية نيّات مبيّتة، إذ ثمة معلومات تداولتها مجموعة من السياسيين في لقاء اجتماعي مفادها أنّ الثنائي الشيعي أو "فريق الممانعة" يريد الثلث المعطل وان العهد لا يمانع، والأمر عينه لرئيس "التيار الوطني الحر" جبران...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول