يقول الرئيس نبيه بري ان ليس من أدبياته التخلي عمن يضع يده بيده. وهذا ما يمارسه اليوم مع الرئيس سعد الحريري ومع غيره، وان ما يجب ان يسري في لبنان في التعاطي السياسي عند حصول اختلاف ما هو منطق الخصومات وليس العداوات كما هو حاصل اليوم. ويعود رئيس المجلس الى تقديم معطياته التي تدفعه الى التمسك بالحريري لرئاسة الحكومة استناداً الى جملة من الامور تبدأ من موقعه الاقوى داخل الطائفة السنية وتنتهي عند مسألة ان مصلحة لبنان ان "نكون مع سعد". ولا ينسى التركيز هنا على خطورة تجاوز مجلس النواب الذي سمّى الرجل لهذه المهمة وتكليفه تأليف الحكومة. وعندما قدَّم مبادرته لم يسر بها من أجل تحقيق نصر على أحد. ويقسم بـ"الله العظيم" ان بنود مبادرته لاقت تأييدا من مختلف الافرقاء المحليين وصولاً الى الفرنسيين وهو على تواصل معهم، اضافة الى اكثر من دولة معنية بالملف اللبناني، حتى المعترضين من هذه الدول لم يقفوا حجر عثرة في طريقها. ولا يزال متمسكا بها و"سارية". وعندما يجد أفضل منها ويؤدي الامر الى تشكيل الحكومة من خلالها سيخرج امام اللبنانيين ويعلن تأييده لها شرط ان تؤدي الى ولادة الحكومة و"سأخضع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول