السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الحريري العائد إلى السرايا فوق أسلاك شائكة

Bookmark
الحريري (تصوير نبيل اسماعيل)
الحريري (تصوير نبيل اسماعيل)
A+ A-
هدى شديد  في ٢٩ تشرين الاول ٢٠١٩ أخرج الرئيس سعد الحريري نفسه من مواجهة مع الشارع الغاضب على الطبقة السياسية وعلى رسوم كانت تطل برأسها مع مشروع الموازنة، وفي ٢٢ تشرين الاول٢٠٢٠؟عاد رئيساً مكلفاً تشكيل "حكومة مهمة"، لتنفيذ برنامج إصلاحات اتفق عليه القادة اللبنانيون مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إطار مبادرته التي قدّمها لإنقاذ لبنان. في السنة التي خرج فيها الحريري من السرايا الحكومية، تغيّرت صورة لبنان: سياسيوه وُضعوا في قفص الاتهام. شارعه انتفض ولَم يهدأ إلا تحت وطأة وباء كورونا الذي أتى على ما تبقى من اقتصاده المنهار وقطاعاته الحيوية التي تلفظ أنفاسها الاخيرة، ومن تدهور لعملته الوطنية. وخلال هذه السنة، انفرط عقد التحالفات السياسية وسقطت التسوية الرئاسية وحُرق مرشحون لرئاسة الحكومة، وقامت حكومة التكنوقراط ذات اللون الواحد مع الرئيس حسان دياب، إلى أن طيّرها انفجار المرفأ الذي أزال آخر معالم الحياة والحيوية في العاصمة وفي وسطها التجاري كما في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم