الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كاميرات المراقبة تحدّ من تحركات "حزب الله" قرب الحدود... وبند الطائرات المسيّرة فوق "الخط الأزرق" غير قابل للتحقق

المصدر: النهار
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
نقطة للجيش في الناقورة (نبيل اسماعيل).
نقطة للجيش في الناقورة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
 لا يحتاج "حزب الله" الى الدخول في مواجهة مع قوة "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، ولا تنفعه المواجهة مع هذه القوة التي تتولى مراقبة الحدود والعمل على توفير التواصل، ولو غير المباشر، بين طرفَي النزاع، اي لبنان واسرائيل، في حال وقوع اي تجاوز، اذ تبقى هذه القوة الضامن لعدم وقوع اشتباكات. وعدم حاجة "حزب الله" الى الدخول علناً في نزاع حول كاميرات المراقبة الحديثة والعالية التكنولوجيا، مردّه الى وجود "واجهة" البلديات والاهالي التي تتصدى لعملية تركيب المعدات المتطورة الكفيلة بمراقبة اكثر دقة للتحركات في المنطقة الحدودية، والتي ترجح مصادر مطلعة في الامم المتحدة ان تكون خرجت عما نصت عليه القرارات الدولية وآخرها القرار 1701.  وتعتبر المصادر نفسها ان المواجهات التي تحصل من حين الى آخر داخل القرى والبلدات انما هي تحركات منظمة ومسيّرة، وتستهدف الوجهة الخطأ، لان قوة الامم المتحدة العاملة في الجنوب، انما تضم عناصر متعاطفة و"مضحية" في سبيل تحسين اوضاع البيئة الحاضنة، وتنفذ قوة "اليونيفيل" العاملة على الارض مقررات مجلس الامن الدولي، لا ارادتها، وهي في تنسيق تام مع الجيش اللبناني الذي لم يعترض يوماً لمعرفته الاكيدة ان عمل "اليونيفيل" لم يخرج عن تلك القرارات التي يعترف بها لبنان ويوافق عليها.  وترى المصادر ان ما يجري بين الحين والآخر في الجنوب هو رسائل "مسيّرة" يوجهها "حزب الله" الى الدول المعنية بقوة "اليونيفيل" وعبرها الى الامم المتحدة.فقد ورد في تقرير الامين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريس الى مجلس الامن قبيل قرار الاخير الرقم 2539 لعام 2020 والذي تم بموجبه تمديد ولاية قوة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم