الوراثة السياسية بين التكريس والخروق الاستثنائية: هؤلاء هم النواب "الورثة" في برلمان الـ2022

لا تزال قراءة نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، أرقاماً ووجوهاً، هي التي تطغى على العمل السياسي – الإعلامي قبل الدخول جدياً في نوعية العمل التشريعي المستقبلي، ولا سيما في مرحلة حساسة سياسياً، اقتصادياً ومعيشياً.ومن الوجوه التي "ستزيّن" ساحة النجمة في دورة الـ2022، سيعتاد اللبنانيون على صور وأسماء جديدة تدخل الندوة البرلمانية من بابها العريض، ومنها من استطاع نيل كمية أصوات ضخمة، كاسراً زعامة تقليدية وولاية نيابية عمرها أكثر من 30 عاماً، كما حصل في دائرة الشوف – عاليه.من الواضح أن الوراثة السياسية دفعت في دوائر معينة أثماناً باهظة، بحيث اختفت وجوه بارزة كالأمير طلال أرسلان عن ساحة النجمة، لمصلحة وجه شبابي جديد عمل على نفسه بعيداً من البيوتات السياسية التقليدية، ليصبح النائب المنتخب مارك ضو، نائباً بكمّية أصوات مرتفعة، ومن ضمن بيئة قيل عنها إنها صعبة الخرق... ولا تقل خسارة النائب فيصل عمر كرامي أهمية، وهي التي أتت لمصلحة الدكتور الشاب رامي فنج لترسم أكثر من دلالة. على الرغم من هذه الخروق وغيرها لا تزال الحالة الوراثية موجودة في أمكنة ودوائر أخرى. وفي هذا التقرير نفصّل أبرز النواب الذين يدخلون برلمان الـ2022، من عنوان الوراثة السياسية. في دائرة بيروت الأولى، نائبان: نديم بشير الجميّل، وجهاد كريم بقرادوني.الأول ابن الرئيس الشهيد بشير الجميّل والنائبة صولانج الجميّل التي دخلت الندوة...