الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رندا تقي الدين لـ"النهار": الكلام الفرنسيّ عن عقوبات على المسؤولين اللبنانيين هو لزيادة الضغوط

المصدر: "النهار"
للمطالبة بحكومة تُجري الإصلاحات (تعبيرية- نبيل إسماعيل).
للمطالبة بحكومة تُجري الإصلاحات (تعبيرية- نبيل إسماعيل).
A+ A-
تزايدت ضغوط الفرنسيين على المسؤولين اللبنانيين في اليومين الفائتين، فبعد صرخة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أكّد الرئيس إيمانويل ماكرون، أنّه سيدفع من أجل تبنّي نهجٍ وأسلوب جديد في الأسابيع المقبلة في ما يتعلق بلبنان.
 
وأتى حديث ماكرون، بعدما أعلن مصدر ديبلوماسي فرنسي، أنّ على الأوروبيين والأميركيين زيادة "الضغوط" على الطبقة السياسية اللبنانية لتشكيل حكومة جديدة، وقد يتم ذلك أيضاً من خلال "عقوبات"، مشيراً إلى أنّه "يجب زيادة الضغط إلى حد كبير على القادة السياسيين، وسيكون هذا عمل الأسابيع المقبل ولن نتحرّك بمفردنا، لكن مع شركائنا الأوروبيين ومع الأميركيين".
 
وفي هذا السياق، رأت الصحافية رندا تقي الدين، أنّ "التصاريح الفرنسية الأخيرة جاءت بعدما تبيّن للفرنسيين أنّ لبنان ينهار، وكل يوم يمرّ سينهار أكثر، وهذا ما لم يرضوا به".
 
 
واعتبرت، في اتصال مع "النهار"، أنّ "الكلام عن عقوبات حالياً لا يعدو كونه زيادة ضغوط على مَن يتحمّلون المسؤولية للذهاب فوراً نحو تشكيل حكومة"، مشيرة إلى أنّ "عملية فرض العقوبات على المسؤولين اللبنانيين بحاجة للذهاب الى بروكسيل (مركز الاتحاد الأوروبي) لأخد الموافقة التي تُلزم 27 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي الإقرار بها".
 
وكشفت تقي الدين أنّ "فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي ليس سهلاً، وبحاجة إلى ملفّات ومخالفات قضائية وجنائية، وهي متوافرة مع الفرنسيين"، لافتة إلى أنّ "الضغوط ستتصاعد في الأسبوع المقبل على المسؤولين اللبنانيين، وخصوصاً المعنيين بتأليف حكومة لتأليفها من غير (السارقين)، ومن الموثوق بهم لدى فرنسا والدول، للبدء بإصلاحات. وحينها سيذهب الرئيس الفرنسي مباشرة لعقد مؤتمر دوليّ لمساعدة لبنان بطريقة عاجلة".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم