الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اغتيالات بلا عقاب تاريخياً... فماذا بعد جريمة العاقبية؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
وداع العنصر الإيرلندي الذي قُتل قبل أيام في العاقبية (نببل اسماعيل).
وداع العنصر الإيرلندي الذي قُتل قبل أيام في العاقبية (نببل اسماعيل).
A+ A-
دائماً ما تكون الاعتداءات المستهدفة للشخصيات السياسية اللبنانية أو التي تلوح حولها علامات استفهام لجهة إمكان ارتباطها بأبعاد سياسية "عصيّة" على الإعلان عن ملابساتها في لبنان، خلافاً لجرائم القتل المتخذة طابعاً اجتماعياً التي تكشف سريعاً وسط التعبير دوماً عن إنجازات أمنية غير مسبوقة. لم يسبق أن عرف التاريخ اللبناني الحديث استثناءات كبيرة مطمئنة للعدالة، بما يطرح الكثير من الهواجس لدى خبراء أمنيين وأحزاب سيادية بأن يكون "المجهول" مصير التحقيق في جريمة الاعتداء على قافلة قوات "اليونيفيل" أثناء مرورها في منطقة العاقبية متجهة الى بيروت قبل أيام، الذي أدّى إلى مقتل جندي إيرلنديّ في قوات حفظ السلام واصابة 3 بإطلاق نار بعد اعتراض الدورية. وتأتي هذه الجريمة في توقيتها متزامنة مع "زمن" إحياء ذكرى اغتيال جبران تويني الذي مضى 17 سنة على استشهاده من دون تبيان أي تفصيل أو معطى يكشف عن ملابسات الجريمة.يعبّر تقويم الأوضاع الأمنية في لبنان عن مؤشرات جيّدة دوماً لناحية الأمن المستتب على الرغم من الانهيار الاقتصادي والواقع المعيشي الصعب....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم