الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي يُلاقي مبادرة "جدّة" بخطوات خجولة... لا تُغضب "حزب الله" ولا تُرضي دول الخليج

المصدر: النهار
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
من لقاء الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي (أ ف ب).
من لقاء الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي (أ ف ب).
A+ A-
تتّسع الهوّة في داخل الحكومة اللبنانية، وتتشعّب الخلافات بين الفرقاء السياسيين بما يزيد حركتها شللاً، ويجعل اجتماعها من جديد هدفاً بعيدَ المنال في الوقت الراهن. وفي الوقت الذي كان رئيس الحكومة يحاول تسيير الأمور بالحدّ الأدنى عبر الاجتماعات الوزارية المنفصلة، والتعاطي مع الملفات فرادى، اتّخذ رئيس الجمهورية قراراً بعدم توقيع المراسيم والقرارات التي تصدر عن هذه الاجتماعات، في وقتٍ لا يزال "حزب الله" متمسّكاً بموقفه القاضي بعدم حضور أيّ اجتماع للحكومة إلى حين حلّ قضية المحقّق العدليّ في قضية انفجار مرفأ بيروت، ما يشلّ عملياً البلد بالكامل، ويوقف تسيير الأعمال أيضاً، ولو بالمعنى الضيّق. وفي الوسط، يمرّر الأطراف السياسيّون الرسائل السياسيّة لبعضهم البعض؛ فبعد القمّة الفرنسيّة - السعوديّة وما  تخلّلها من اتصال ثلاثيّ بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة اللبنانيّة نجيب ميقاتي، وما تلاها من بيانات ومبادرة سمّيت بمبادرة جدّة، لم يغيّر أيٌّ من الأطراف موقفه تُجاه إعادة إحياء الحكومة لملاقاة المبادرة الفرنسية – السعودية، والبدء بإجراءات - ولو طفيفة - لإعطاء إشارة إلى المجتمع الدوليّ بأنّ مسيرة الإصلاحات بدأت. بدا رئيس الحكومة كأنّه يصرخ منفرداً في بريّة، لا يُريد أحدٌ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم