اشترِك في نشرتنا الإخبارية
القوات ردّاً على رعد وفضل الله: لا تختبئوا وراء دماء الأبرياء
17-10-2021 | 18:29
المصدر: "النهار"
أسفت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" بأنّ يقوم نواب من كتلة "حزب الله" كالنائبين محمد رعد وحسن فضل الله بما بشنّ ما اعتبرتها "هجومات عشوائيّة ظالمة مجرّدة من أيّ موضوعيّة ومليئة بالمغالطات على (القوات)".
وأشارت الدائرة في بيان إلى أنّها "تفهّمها الحرج الذي وقعت به قيادة (حزب الله) على أثر ما انتهت إليه التحرّكات التي كانت قد دعت إليها يوم الخميس الماضي، بهدف الضغط لوقف التحقيق بجريمة المرفأ"، معيدةً "التذكير بأنّ "مسؤولي الحزب كافّة كانوا قد أوضحوا في مناسبات عدّة بأنّهم سيحاولون إزاحة القاضي طارق البيطار عن طريق الإجراءات القانونية، وإذا لم يفلحوا فسيلجأون إلى الوسائل الأخرى".
وأضافت: "بعد أن فشلوا بإزاحة القاضي عن طريق الإجراءات القانونيّة لجأوا الى الوسائل الأخرى يوم الخميس الماضي في سلسلة التحركات التي شهدتها العاصمة وانتهت، ويا للأسف، بما انتهت إليه".
وتابعت الدائرة: "نفهم الحرج الذي وقعت به قيادة (حزب الله)، ولكن لا نفهم أن يخترعوا لبيئتهم الحاضنة عدوًّا خياليًّا هو (القوات اللبنانية) ويسبغون عليها الصفات الشنيعة الممكنة كلّها والتي هي منها براء".
من جهة ثانية، اعتبرت الدائرة أنّ "كلّ من النائب محمد رعد وحسن فضل الله قد كرّر مرّات عدّة بأنّهم كـ(حزب الله) يريدون تحقيقًا كاملا في هذه القضية، ونحن معهم للآخر في هذا المطلب، ولكن كيف يسمحون لأنفسهم باتّهام (القوات) زورًا، ناهيك عن تشويه الحقائق والوقائع، بينما الفيديوهات والأفلام القصيرة، إضافة إلى صور الكاميرات الموجودة في المحلّة، فضلا عن التحقيقات التي أجرتها محطات التلفزة كلّها تدحض زيف ادّعاءاتهم".
وتساءلت: "كيف يسمحون لأنفسهم بإصدار الأحكام والتحقيقات ما زالت جارية وكثير من الحقائق أصبحت واضحة أمام الرأي عام بعكس كلّ ما يدعونه؟"، مضيفةً "إذا كانوا يريدون مهاجمتنا لغاية في نفس يعقوب فيجب ألّا يختبؤوا وراء دماء الأبرياء واختلاق القصص والروايات لمجرّد الهجوم على (القوات)".
وختمت: "أمّا بالنسبة إلينا فنحن بانتظار نتائج التحقيقات النهائية ليُبنَى على الشيء مقتضاه".
