السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"لبنان القوي" يحذّر من الامتناع عن تشكيل حكومة: "القوات" تضحّي بالتمثيل نكاية بـ"التيار"

المصدر: "النهار"
من اجتماع "لبنان القوي".
من اجتماع "لبنان القوي".
A+ A-
نبّه تكتّل "لبنان القوي" إلى "خطورة الامتناع عن تشكيل حكومة تحت ذرائع مختلفة"، محذّراً "ممّا يُشاع عن وجود فتاوى جاهزة تتيح لحكومةٍ مستقيلة أن تقوم مقام رئيس الجمهورية في حال عدم انتخاب رئيس جديد في المهلة الدستورية".
 
واعتبر التكتل أنّ "أيّ محاولة في هذا الاتجاه مرفوضة قطعاً وهي تفتح باباً للفوضى الدستورية وربما أكثر وتطلق عرفاً قد يجرّ الى أعراف جديدة، وعليه يؤكد التكتل أن المطلوب بأسرع وقت أن يقوم رئيس الحكومة المكلف بدوره في تشكيل حكومة جديدة آخذاً في الاعتبار الشراكة الدستورية لرئيس الجمهورية في عملية التأليف وألّا يجنح احد في البلاد الى أي مغامرات تضرب الدستور والميثاق".
 
وأكّد التكتل "رفضه لأيّ فراغ في رئاسة الجمهورية في الظروف التي تمر بها البلاد ويعتبر أنّ الانتخابات يجب أن تحصل في المهلة الدستورية على قاعدة احترام الميثاق والدستور"، معتبراً أنّ "المرشح لرئاسة الجمهورية يجب أن يكون ممثلاً لبيئته، أي أنّ ينتمي الى كتلة نيابية ذات تمثيل وازن لدى بيئته أو في اسوأ الاحوال أن يكون مدعوماً من الكتل النيابية الوازنة، أما ترشيح من لا صفة تمثيلية له فهو أمر من زمن مضى ولن نقبل ان يعود".
 
في السياق، رحّب التكتل بـ"أيّ مسعى يترجم الإرادة الشعبية في ترشيح من سيتولى رئاسة الجمهورية، وفي المقابل يحمّل المسؤولية لكل من يحاول نزع الصفة التمثيلية عن المكوّن المسيحي في البلاد"، معتبراً أنّ "تنازل رئيس القوات اللبنانية عن هذا المبدأ هو استكمال لما قام به قبل 32 عاماً عندما وافق وغطّى إنتزاع الصلاحيات الدستورية من رئيس الجمهورية. تم التضحية بالصلاحيات عام 90 نكاية بالعماد عون في حينه، واليوم تتم التضحية بالتمثيل نكاية بتياره".
 
من جهة ثانية، أيّد التكتل "الموقف الحازم لرئيس الجمهورية بدعوة القضاة الى أن ينتفضوا لكرامتهم ويواجهوا من يقيّد عدالة القضاء في المصرف المركزي وفي جريمة المرفأ". ورأى أنّه "من غير المقبول أن يمتنع المسؤولون في الجسم القضائي عن القيام بواجبهم ويتهربوا من المسؤولية لمنع حصول الادعاء وفق الأصول على حاكم البنك المركزي الذي حرك القضاء المختص دعوى الحق العام بحقه".
 
وفي موضوع انفجار المرفأ، جدّد التكتل دعوته "لفكّ أسر القضاء والعودة الى مسار العدالة في تحديد أسباب وقوع الجريمة وملاحقة المرتكبين ومحاكمتهم وفي الوقت نفسه إنهاء التعسّف اللاحق بالموقوفين ظلماً في جريمة لم يظهر التحقيق أي مسؤولية لهم فيها. وإذا لم يقم مجلس القضاء الأعلى والمسؤولون المعنيون بواجباتهم في إعادة سير العدالة فإنهم سيتحملون تجاه اللبنانيين مسؤولية إرتكاب جرم لا يقل خطورة عن الجريمة نفسها".
 
على صعيد آخر، رأى التكتل أنّ "العام الدراسي المقبل مهدد بالخطر إذا لم تقم الحكومة المصرّفة للأعمال بواجباتها المالية والتربوية ولاسيما تجاه المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية لضمان انطلاق العام الدراسي. كما يدعم التكتل المطلب المحق بحصول الجامعة اللبنانية على مبلغ الـ50 مليون دولار المتأتي من مردود فحوصات PCR في مطار بيروت وفقاً للأحكام القضائية الصادرة وهو مبلغ إستوفته شركة ميدل إيست والشركات الأجنبية من خلال رسم إضافي على بطاقة السفر دفعه المسافرون نقداً بالدولار الأميركي".
 
وأضاف أنّ "امتناع الميدل إيست عن تسديد حقوق الجامعة اللبنانية هو سوء أمانةٍ وإثراء غير مشروع وعصيان على الأحكام القضائية وهو فوق ذلك جرم بحق الطلاب لأن الجامعة اللبنانية مهدّدة بعدم فتح أبوابها في تشرين المقبل مما يعرّض للخطر مصير أكثر من 80 ألف طالب و6 ألاف أستاذ وإداري".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم