السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

نعيم قاسم: يا جماعة المجتمع المدني، ماذا قدمتم للناس من خدمات حتى يختاروكم؟

المصدر: "النهار"
نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشييخ نعيم قاسم.
نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشييخ نعيم قاسم.
A+ A-
أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشييخ نعيم قاسم في كلمة ألقاها في حفل لمناسبة ولادة الإمام علي بن أبي طالب في مدرسة الامداد في زقاق البلاط في بيروت، أن "حزب الله من أكثر المتحمسين لإجراء الانتخابات النيابية، كي يقول الناس كلمتهم ويحددوا ‏خياراتهم، وننتقل من هذه المرحلة الصعبة والمتوترة إلى مرحلة جديدة نفتح فيها آفاقاً، بأن ‏يكون ممثلو الشعب بعد الانتخابات هم الذين يختارون شكل الحكومة وطبيعة الرئاسة وكيفية ‏المتابع، ويدخلون في مناقشة الخطط المختلفة التي تؤدي إلى التعافي والاستقرار".‏

أضاف:" نحن واثقون، أن الناس سيصوتون للنواب الذين سنحددهم ونختارهم، لأننا من الناس ‏ومع الناس، نقف مع شعبنا ويقف شعبنا معنا، ويثق شعبنا بأننا نمثله ونخدمه ونقدم له ‏كل ما يتطلب في هذه الحياة، كجماعة نتآرز مع بعضنا ولا نتكابر لنعالج الكثير من المشاكل التي تحيط بنا".
 
وقال: "اليوم أخصامنا في السياسة وفي الانتخابات يعلمون أن في ساحتنا لا يمكن أن تنقلوا البندقية من كتف إلى كتف ولا يمكن أن تعطوهم صوتاً حتى إذا كنتم غاضبين أو كان عندكم أي ‏ملاحظات، لذلك اليوم هم يقولون لكم لا تذهبوا إلى الانتخابات، لأنهم يعتبرون أنكم ‏بذلك تخفضون الحواصل الانتخابية فيتمكنون من النجاح ومن تحقيق الفوز في بعض المقاعد. علينا أن ننزل جميعنا إلى صناديق الاقتراع شباباً وشابات وكهولاً ورجالاً ونساء من ‏دون استثناء، كل المبررات مرفوضة في التمنع عن الانتخابات، كل الملاحظات التي يمكن أن ‏تزعج بعض الأشخاص يمكن أن يقولها للمعنيين ويمكن إيجاد الحلول أو التعاون بطريقة ‏معينة، ولكن عدم النزول إلى الانتخابات خدمة للخصوم  ثم للأعداء، لأن اليوم كل ‏الرهان على هذه الانتخابات، وهم يعتبرونها انتخابات مفصلية في كل لبنان، وبالتالي علينا أن ننتبه حتى نحقق الأهداف المطلوبة".
 ‏
وتابع: "لاحظوا  جماعات المجتمع المدني من أتباع السفارة الأميركية دائماً يتحركون ضد حزب الله، دائماً يوجهون سهامهم انتقاداً لسلاح حزب الله، أسألهم: قولوا لي ماذا قدمتم للناس من خدمات حتى يختاروكم؟ ثم أنتم يا جماعة السفارة هل أمركم بيدكم حتى تأخذوا مواقع في ‏هذا البلد؟ أو أنكم تريدون التربع في مسؤوليات لتكونوا أدوات مباشرة للمشروع الأميركي ‏الإسرائيلي الذي يخدم الأعداء ولا يخدم الوطن ولا المواطنين؟ هل رأيتم برنامجاً سياسياً عند جماعة المجتمع المدني من أتباع السفارة الأميركية؟ هل رأيتم برنامجاً انتخابياً فيه الاقتصاد وكيفية التعاطي مع واقع البلد كخطوة يعرضونها على الناس لينتخبونهم على أساسها؟ كل أدوات هذ الجماعة هي يافطات عدة وقليل من المحاضرات وتثقيف وعمل إعلامي على التلفزيونات فقط. أقدر أن أفهم لماذا يفعلون ذلك، لأن حزب الله شوكة بعين أميركا وإسرائيل، لأن حزب الله نجح في تحرير الأرض وطرد التكفيريي وفي خدمة الناس والمساعدات الاجتماعية، والوقوف في وجه كل الانحرافات التي كانت تحصل في هذا البلد، هم لا يريدون حزباً، يريد استقلالاً وسيادة، لأن هذا يعيق مشروع إسرائيل".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم