وزارة الداخلية أنجزت المهمّة

بعد يوم متوتّر، حساس ومصيري، يُكتب لوزارة الداخلية والبلديات النجاح في التعامل مع الإعلام وتقديم كل ما احتاج إليه لنقل المعلومات الرسمية والأرقام الصحيحة إلى الرأي العام، بعيداً مما تصدره الماكينات الانتخابية للأحزاب.في وزارة الداخلية، غرفة العمليات التي يديرها العميد إلياس الخوري، الذي فتح الباب أمام الإعلاميين ونقل كل الشكاوى والمشاكل التي كانت تحصل بصراحة، من دون أي خبايا تُذكر، فحاول مراراً طمأنة اللبنانيين من أجل النزول إلى مراكز الاقتراع والتصويت في يوم مهم بالنسبة إلى بلاد "الأرز". كانت غرفة العمليات تعمل كخلية نحل منذ ساعات الصباح الأولى، وتتلقى الشكاوى وكل ما يحصل في مختلف مراكز الاقتراع، محاولة حل كل العقبات من أجل إخراج الانتخابات بأبهى صورة ممكنة، فتابعت الأحداث بشكل دقيق، ورغم الضغط الذي عاشته، إلا أنها فتحت أبوابها لوسائل الإعلام في بعض المناسبات.النتائج إلى ما بعد الإثنين؟وكان وزير...