الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

معركة الصوت المعارض بعد 15 سنة: من سيربح؟

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
صورة تجمع شهداء ثورة الأرز (أرشيفية).
صورة تجمع شهداء ثورة الأرز (أرشيفية).
A+ A-
الحقل المعجميّ للمصطلحات المعبّرة في وصف الشهيد جبران تويني وسائر شهداء الكلمة الحرّة، على لسان أصحاب رأي ورجال سياسة وفنّ وإعلام، تُظهر أنّها في كليّتها تعابير تنتمي الى عائلة الجرأة والشجاعة والصوت العالي. على امتداد 15 سنة، لم يبهت لون الوصف في قاموس مستحضري الذكرى: "استشهاد الكلمة الحرّة، الصوت المرتفع بثقة، ثائر حتى الاستشهاد، الرحمة لروحك الشجاعة، شهادة القلم الذي لم ينكسر، تفتقدك الساحات، الرمز المتمرّد". وإذا كانت الذكرى تتلاحم مع مشهدية نثر كلّ هذه العبارات، فإن الأذهان - إذا ما أرادت مقارنة الأمس باليوم - تبحث في إشكالية النوستالجيا وسبب اختيار حقل معجميّ محدّد دون سواه؟ فهل هو حنين الى استعادة ذلك الزمن؟لا شكّ في أنّ ساحات معركة الحرية توسّعت اليوم. تطوّرت صناعة المذياع وكبرت تصاميمه وأصبحت تعمل الكترونياً أيضاً. وترجمت نظرية الأقلام السحرية التي تكتب الآراء بحبر اليد على منصات التواصل من دون الحاجة الى محبرة. ولم يعد حمل المذياع يحتاج ترخيصاً ليصل الى أصقاع العالم. لعلّها أشبه بحرب واسعة النطاق تخوضها حرية الرأي والتعبير في لبنان. لكن السؤال يبقى حول تأثير الملاحم الطاحنة وتضحيات الجنود القدامى على الصوت المعارض. هل روّض الإعلام أم زاد جرأة؟ وماذا عن زيادة القمع؟ في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم