أصداء سلبية لكلام نصرالله... وماكرون سيتواصل مع الرياض

 انطلق القطار الباريسي لإنقاذ المبادرة الفرنسية المترنحة والتي باتت في حاجة إلى تعويمها من جديد عبر الموفد الرئاسي باتريك دوريل، الذي بدأ لقاءاته على إيقاع مستجدات ومواقف سيكون لها وقعها على هذه المبادرة وعلى الشأن اللبناني عموماً، خصوصاً بعدما عمّق الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله جروح العلاقات اللبنانية - السعودية والخليجية، إلى مواقفه المحلية حيث أظهر مجدداً أنّه الآمر الناهي ومَن يقود سفينة الحكم عبر الحليف "التيار الوطني الحر"، مثمّناً مواقف رئيسه جبران باسيل في مواجهة الولايات المتحدة الأميركية. في غضون ذلك، كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ"النهار"، أنّ زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان كانت ستحصل الأسبوع المنصرم، لكنّها تأجلت لمعرفة ما ستؤول إليه الانتخابات الرئاسية الأميركية في ظل الضبابية التي تحيط بها، وصولاً إلى اتصالات قام بها الرئيس الفرنسي مع زعماء الدول المعنية بالملف اللبناني، في حين أنّ التواصل مع المملكة العربية السعودية لم ينقطع، وموقفها كان واضحاً عبر تأكيد حرصها على أمن لبنان...