السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

عون في جولة "تحصين" ونصرالله لـ"التطبيع"!

المصدر: "النهار"
Bookmark
قائد الجيش جوزف عون خلال افتتاح طرقات عند الحدود الشمالية.
قائد الجيش جوزف عون خلال افتتاح طرقات عند الحدود الشمالية.
A+ A-
لم تكف محاولات الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله الإيحاء ب"استرخاء" حيال تطورات "إيجابية " في شأن مرشح الثنائي الشيعي لرئاسة الجمهورية رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية لحجب الجوانب الخلفية لهذه المحاولات الدعائية التي تضمر تعقيدات وصعوبات امام فرص فرنجية لم تعد خافية على احد . ومع ذلك بدا لافتا ان يوسع نصرالله مروحة صورة "مرشد السلطة" ان من حيث طلبه الملح من الحكومة استعجال إعادة تطبيع العلاقات السياسية مع النظام السوري او من حيث إعلانه المعارضة الصريحة لتعيين الحكومة حاكما جديدا لمصرف لبنان ودعوته الضمنية لتحمل نائب الحاكم الأول مسؤولياته القانونية. شكلت اذن اطلالة نصرالله امس التي تطرق خلالها الى ملفات الازمات الداخلية بعض التوضيحات حيال تساؤلات دارت أخيرا حول امكان اقتناع الفريق الداعم لفرنجية بتوقيت ملائم للذهاب الى تسوية تفرج عن السياق الطبيعي للسباق الرئاسي ام لا، فبدا واضحا ان زمن التغيير لدى هذا الفريق لم يحن بعد وتاليا فان الازمة ماضية على غير هدى حتى مع "مهلة حزيران". بل ان ثمة اوساطا معنية برصد مواقف الدول التي تراقب الوضع في لبنان صارت اكثر اقتناعا بان رياح التفاهم السعودي الإيراني لا تزال بعيدة ونائية عن الملف اللبناني ولكنها لا تقلل أهمية بدايات المراجعة في الموقف الفرنسي الذي عكسه كلام المصدر الفرنسي الديبلوماسي البارز امس ل"النهار" . وقالت انه من المرجح ان تتسم زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لباريس للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي ابدى الرغبة في استقبال البطريرك في الثاني من حزيران مبدئيا ، بأهمية خاصة لكونها قد تكشف معالم تطور الموقف الفرنسي بعد المراجعة الجارية للمرحلة السابقة التي طبعت دعم باريس لترشيح فرنجية من دون نتيجة إيجابية . كما ترجح هذه الأوساط ان يفضي تبلغ الفريق الداخلي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم