الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

السنيورة ردّاً على تغريدة غادة عون: تدعوني إلى السخرية!

المصدر: "النهار"
فؤاد السنيورة (نبيل إسماعيل).
فؤاد السنيورة (نبيل إسماعيل).
A+ A-
ردّ الرئيس السابق فؤاد السنيورة على تغريدة النائبة العامّة الإستئنافيّة في جبل لبنان القاضية غادة عون، التي وصفها بـ"التغريدة الملّفقة والمفتعلة"، مُعتبراً أنّ مضمونها "لا يستحقّ منّي التفاتة لأنّها تدعوني إلى السخرية لسخافتها ومجافاتها للعقل. غير أنّ تلك الفعلة ليست معزولة عن سياق سياسي متمادٍ قوامه "وَسْلَنَةُ" القضاء، أي جعله وسيلة وأداة للكيد السياسي والشخصي الذي بَلَوْتُهُ قبل ذلك مراراً، وخرجت منه أكثر صلابة وأعزَّ شأناً".
 
واعتبر السنيورة أنّ "خروج القاضية عن موجب التحفّظ أصبح قاعدة، كما أنّ سكوت الهيئات القضائيّة ورؤسائها عنها صار قاعدة أيضاً بل فضيحة أدهى"، مؤكّداً أنّ "مع رحيل العهد، لم ترحل معه تدخّلاته المخجّلة، الذي يعتبر خدشاً لحياء العدالة ووقارها، خصوصّاً أنّ ما روّجته وما استندت اليه هو في الأساس محض اختلاق وتلفيق من طرف سياسي معروف".
 
 
وذكّر بـ"إدراج المادة 73 في قانون موازنة العام 2001، لإخضاع مؤسّسات الدولة لنظام التدقيق الداخلي والخارجي، من قبل مكاتب التدقيق المختصّة والراقية، وإقرار مشروع القانون رقم 17053 من قبل حكومته الأولى بتاريخ 25/05/2006، والذي لايزال حبيس الأدراج".
 
وكانت القاضية عون قد نشرت تغريدة تضمّنت أسماء مسؤولين لبنانيّين، من بينهم بري وعقيلته، واتّهمتهما باستحواذهما على حسابات مجمّدة في المصارف السويسريّة، مشيرة الى "أنها لا تعلم مدى صحّة هذه المعلومات"، ثم عادت ومحت التغريدة.

وقرّر القاضي عويدات دعوتها عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الإثنين الواقع في 14 تشرين الثاني الجاري للاستماع اليها.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم