فرنسا تلعب الورقة الأخيرة ومؤتمر النازحين يعمّق الأزمات

 تتوالى الأزمات المحلية على مختلف الصعد، من قرار الإقفال الصعب على خلفية تفشّي وباء كورونا في ظل انهيار الوضع الاقتصادي، وصولاً إلى حالة الإرباك والمدّ والجزر على خط تشكيل الحكومة، إضافةً إلى "عودة حليمة إلى عادتها القديمة" بفعل تجدّد القصف السياسي بين الأفرقاء السياسيين، إلى عامل آخر قديم جديد يُتوقّع أن يعيد إحياء "ميني" عهد وصاية من خلال عودة اللقاءات في السفارة السورية والانتظام مجدداً ضمن "لقاء الأحزاب والقوى السياسية" التي تدور في فلك النظام السوري، ما يعني أنّ لبنان ما زال على خط الزلازل السياسية والاقتصادية في انتظار الفرج الفرنسي عبر زيارة مستشار الرئيس إيمانويل ماكرون، باتريك دوريل، بغية تحريك عجلة التأليف بعدما تبلّغ مرجع سياسي من مستشار لماكرون السبت المنصرم انّ "اتصالاتنا توقفت، وثمة خيط رفيع يتولاه دوريل"، وهذا ما ستتوضح معالمه خلال الأيام القليلة المقبلة نظراً إلى الاستياء الفرنسي من كل ما يكتنف عملية التأليف وخصوصاً من بعض المعرقلين...