الحريري يواجه ضغوطاً لإفشال مبادرته... شروط عون و"حزب الله" ورسائل سياسية ميدانية!
11-10-2020 | 16:29
تحرك الملف الحكومي سريعاً على إيقاع المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية غير المباشرة حول ترسيم الحدود التي تنطلق في 14 تشرين الأول الجاري. وفيما تنطلق الإستشارات النيابية في 15 الجاري، والتي ستخرج بتكليف إسم جديد لرئاسة الحكومة أو تؤجل إذا فشل التوافق . وفق سياسي لبناني متابع، فرضت مبادرة الرئيس سعد الحريري تغييراً في الأولويات لدى مختلف القوى السياسية، مستعيدة عناوين المبادرة الفرنسية إنما بتقديم الخيار التوافقي على حكومة الإختصاصيين، وقد يكون ذلك ناتجا عن فشل تجربة مصطفى أديب في التشكيل، ما يعني أن الحكومة المقبلة إذا تألفت برئاسة الحريري بعد تسميته، ستعيد الأمور إلى ما قبل 17 تشرين الأول 2019، إنما بهامش يستطيع فيه الرئيس الجديد للحكومة التحرك من خارج القيود التي كانت مفروضة في التسوية السابقة مع الرئيس ميشال عون بعد 2016.
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول