"المجلس الوطني" برئاسة فتفت: محاكاة "البريستول" لـ"رفع الاحتلال الإيراني"

يُحاكي إطلاق "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان" في أهدافه وعناوينه، عناصر الحقبة التي اجتمعت في سبيل بناء المداميك المؤاتية للانتقال الزمني إلى مرحلة "ثورة الأرز". وإذا ما أراد البناؤون البدء من "الساعة صفر" فإنّ تعويلهم على انطلاق "المجلس الوطني"، يأتي من بوابة تحريك الرّمال الرّاكدة في الصورة اللبنانية والردّ على الذين يصنّفون خطوتهم بمثابة "قصر من رمل"، بأنّهم كانوا ينعتون بالمجانين يوم كانوا يجتمعون في "البريستول". فهل ستلاقي خطوة "المجلس الوطني" نتائج ملموسة على امتداد الأيام الآتية؟ في تظهير الفكرة، يُعتَبر إنشاء "مجلس لرفع الاحتلال الإيراني" استكمالاً لحركة "المبادرة الوطنية" ولقاء "سيدة الجبل" مع عدد أكبر من الأعضاء. لا يشمل "المجلس" أحزاباً بل يتألف من شخصيات بصفة شخصية، من بينها أسماء مطبوعة في ذاكرة حقبة 14 آذار وأسماء قيادية في تيار "المستقبل"، حضرت اللقاء الحواري لمناقشة النظام الداخلي، بما شمل نائب رئيس تيار "المستقبل" مصطفى علوش والنائب السابق أنطوان أندراوس والوزير السابق حسن منيمنة. وقد وجّهت أكثر من 250 دعوة إلى شخصيات سياسية، أكّد ما يقارب 200 شخصية مدعوّة من بينها الحضور ونية الانضمام إلى "المجلس الوطني"....