السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

معركة الحريّات مستمرّة... ونصرالله يهدد الاعلام

المصدر: النهار
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
السيد حسن نصرالله
السيد حسن نصرالله
A+ A-
 حملت الأيام الأولى من العام الجديد معها مشاهد غير مألوفة من نوعها في فصول القمع والترهيب التي تلاحق الناشطين، حيث تحوّلت الصورة من أساليب الأفلام البوليسيّة عبر الاعتداءات بالهجوم والضرب والملاحقات والترصّد، إلى أساليب أفلام الرعب التي تُرجمت بوضع رصاصة على مسّاحات الواجهة الزجاجية الأمامية لسيارة الناشط مارك ضوّ في مرأب مبنى العائلة بمنطقة خلده. ويؤكّد الناشط ضوّ لـ"النهار" أنّ "التحقيقات أظهرت أن الرصاصة خالية من أي بصمات، ما يدّل على إدراك الفاعل لكيفية وضعها". تعدّدت الجهات  السياسية التي سبق أن اعتدت على الناشطين في مراحل سابقة. وبقيت الجهة التي احتكمت الى أسلوب "أشباح الرعب" هذه المرّة مجهولة. سياسيّاً، يتبنّى ضوّ مواقف سياديّة مناوئة لمحور "الممانعة" وهو ينتمي الى فئة المجموعات المعروفة بـ"السياديّة" في الانتفاضة. ويقول: "لا أعتقد أن المواقف استدعت ردّة الفعل بل المسألة أبعد من ذلك، حيث دمج العمل السياسي الميداني بشكل مباشر مع القدرة على العمل مع قواعد شعبيّة، هو سبب رئيسيّ أبعد من التعبير عن الرأي ومرتبط بتحرّك ميدانيّ على الأرض قادر على اختراق النسيج الاجتماعي. وبالتأكيد أنّ النفس السياديّ هو العامل الأساسي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم