نسخة منقَّحة عن الـ 1559؟

لا تشكل واقعة العقوبات الأميركية التي سقطت على المشهد الداخلي سقوطا ساخنا في لحظة استيلاد حكومة مصطفى أديب أي جديد حقيقي في مسار تقليدي "عريق" باختلاط الخارجي بالداخلي في الاستحقاقات الدستورية والسياسية الكبرى في لبنان. ولكن يبدو هذه المرة ان كثراً اختلطت عليهم الحسابات كما التوقعات حيال أثر المواجهة المتصاعدة بين الولايات المتحدة وايران قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية، كما زادتهم إرباكاً في الحسابات المبادرة الفرنسية الاستثنائية الطابع في لبنان بكل المعايير. لا نزعم واقعيا معرفة الحدود التي وضعها "الاستبلشمنت" الشيعي اللبناني لتصعيد رده على العقوبات التي طاولت رمزين بارزين جدا من رموز الشراكة السياسية والسلطوية المديدة لـ"امل" و"المردة" مع قاطرة قوى "التحالف الممانع"، أي "حزب الله". ومع...