السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

نصرلله: "إنتوا حدّي"... سنخوض المعركة في 15 أيّار والحرب الأهلية خط أحمر (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
مهرجان "حزب الله" الانتخابي تصوير حسام شبارو.
مهرجان "حزب الله" الانتخابي تصوير حسام شبارو.
A+ A-
أكّد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله أن "أموال الدولة هي ملك لكل الشعب ويجب أن تصل من خلال المشاريع العادلة والإنمائية إليه"، لافتاً إلى "وجود الكنز الأسود في بحر اللبنان ممّا يجعله دولة غنيّة على عكس ما يحاول بعض الأفرقاء إظهاره كدولة فقيرة لتسوّل الأموال من الخارج واستعطاف بعض الدول"، داعياً إلى "تحكيم العقل في 15 أيّار وانتخاب من بيده التغيير ومن يبقى ثابتاً على مواقفه من أجل مصلحة الوطن".

في بداية كلامه استخدم نصرلله عبارة "إنتوا حدّي"، مخاطباً جمهوره الذي تجمّع بالمئات بعد ظهر اليوم في الضاحية الجنوبيّة لبيروت للتأكيد على ولائهم للمقاومة وأمينها العام في الاستحقاق النيابيّ المرتقب الأحد المقبل. وعلى وقع الأغاني الحزبية ورفع أعلام الحزب وصور نصرلله، تفاعل الجمهور بشكل كبير مع هذه العبارة، حيث أُطلق الرصاص في الهواء بشكل كثيف ومتواصل.

ولفت نصرلله خلال المهرجان الانتخابي الذي أقامه إلى أن "الحضور الجماهيري اليوم وبالأمس رسالة لكل المراهنين على انقلاب بيئة المقاومة عليها"، معتبراً أن "تصويت المغتربين في الخارج للوائح المقاومة تعبير عن شجاعة وإخلاص"، كاشفاً أنه "بعد خطاب يوم القدس العالمي، أبلغت من قنوات ديبلوماسية رسالة تقول إن الإسرائيليين يؤكّدون عدم رغبتهم بالقيام بأي عمل ضد لبنان"، وقال: "استنفارنا وجهوزيتنا سيبقيان قائمين إلى حين انتهاء المناورات الإسرائيلية وكذلك الامر بالنسبة للمقاومة الفلسطينية".

إلى ذلك، أكّد أن "كل ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري يعبر عن أفكار ومضامين الثنائي الوطني"، معتبراً أن "وجود الدولة مهم وأساسي لأن البديل عنها هو الفوضى"، وقال: "لا نطرح أنفسنا دولة إلى جانب الدولة ولا أحد يستطيع ان يكون بديلا عنها في كل المجالات".

وأضاف: "حتى في موضوع المقاومة لا نطرح أنفسنا بديلاً عن الدولة لهذا نتحدث دائماً عن الجيش والشعب والمقاومة. لدينا دولة قائمة بمؤسّساتها وما نحتاجه هو معالجة ما تعاني منه من مشاكل وعيوب من خلال الإصلاح".

كما قال: "نحن أمام بلد وضعه دقيق وحسّاس ومقاربة مسائله لا يمكن أن تحصل بأنفاس حماسية وثورية كما يحصل في بلدان أخرى"، مؤكّداً أن "الحرب الأهلية خط أحمر ويجب على اللبنانيين النظر إلى هذا الموضوع على أنه خيانة".

وأردف:" ما يجب أن نطمح إليه جميعاً هو دولة عادلة ومقتدرة وهناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تحقق هذا الهدف، والدولة العادلة هي التي تقدّم قانوناً انتخابياً يشعر مواطنوها أنهم قادرون على ايصال من يمثلهم إلى المجلس النيابي".

في السياق، أوضح نصرلله أن "عدم اقتراع من هم دون 21 عاماً هو ظلم كبير للشباب الذين يحملون واجبات وطنية لكن يحرمون من أهم حقوقهم الوطنية".

من جهة ثانية، شرح الأمين العام أن "أموال الدولة هي ملك لكل الشعب ويجب أن تصل من خلال المشاريع العادلة والإنمائية إليه"، معتبرا ان "الدولة العادلة هي الدولة القادرة على حماية سيادتها وثرواتها من أي عدوان أو تسلط أو هيمنة او انتقاص"، وقال:" إن الدولة العادلة هي الدولة التي لا تلقي بأعباء التحرير أو أعباء الحماية على شعبها، وأن مسؤولية بناء الدولة العادلة هي مسؤولية الجميع ومن يدعي أنه يستطيع القيام بذلك لوحده ليس صادقا"، مشدّداً على أن "ما ندعو إليه هو الشراكة وعدم الإلغاء والإقصاء والجميع يجب أن يتمثل في المجلس النيابي بأحجامه الطبيعية"، وموضحاً أن "حديث الأقلية والأغلبية في الحكومة غير منطقي ويأخذ لبنان إلى أزمات وهذا ما قلناه دائماً".

هذا ورأى أن "الإقصاء تحت عنوان أقلية وأكثرية في نظام طائفي يدفع بالبلد نحو مغامرات ولبنان لا يتحمّل سلوكاً سياسياً من هذا النوع"، وقال:" لبنان لا يتحمل طائفة ولا حركة ولا حزباً ولا تياراً قائداً مهما بلغ من القوة وفائض القوة".

بالموازاة، ذكّر نصر الله أنه "حين دخلنا إلى الحكومة عام 2005 دخلنا بخلفية حماية ظهر المقاومة"، مشيراً إلى أنه "لم ولا نطلب من الدولة حماية المقاومة بل ما نطلبه عدم طعن أحد ما في الدولة"، معلناً أن "حزب الله" مصمّم على "الحضور بفعالية وجدّية ومسؤولية في الدولة"، وقال:"لا أحد يتوقع عندما نقول إننا بتنا جزءاً من الدولة والنظام أن تحل كل المشاكل".

 
 

-  لم يكن بوسعنا الوصول للمغتربين بسبب الظلم اللاحق بنا من تهمة الإرهاب وهو ضريبة المقاومة
 

- أُبلغت برسالة عبر قناة ديبلوماسية أن الإسرائيليون لا يريدون حرباً مع لبنان لكننا نحن لا نثق لا بالعدو ولا برئيس وزرائه لذلك سنبقى في حال التأهب التي أعلنا عنها في يوم القدس
 
 
- نحن لا نتحدث عن إسقاط نظام أو دولة وبنائها من جديد ولكن نقول أنَّ في هذا النظام مشاكل تعيق قدرته على العمل ولا ترضي طموح اللبنانيين يجب حلُّها من خلال الإصلاح

- لا يمكن لأحد أن يكون بديلًا عن الدولة ونحن لا نطرح أنفسنا دولة إلى جانب الدولة ولا حزبًا بديلًا عن الدولة ونحن نؤمن ونساهم في تحقيق هذا الأمر
 
 
- لبنان لا يتحمّل حرب أهلية جديدة من أجل تغيير النظام السياسي لذا يجب أن يكون موضوع الحرب الأهلية "خطّ أحمر"
 
- إذا قلت أن "حزب الله" وحده قادر على بناء دولة عادلة وقادرة لا أكون صادقًا ولا أحد يستطيع ذلك لوحده في لبنان بل تحتاج لتعاون بين الأحزاب والتيارات لأننا في بلد قائم على الشراكة
 
 
- الآن نحن مصممون على الحضور في الحكومة بقوة أكبر ونقول بأن هناك ما دفعنا لأن نصبح جزءًا من النظام وأصبح واجبنا تحمل المسؤولية

- الوضع الاقتصادي والمعيشي والمالي يحتاج إلى خطة تعافي يجب أن تناقش بصدق وجدية وبدون تحويل لبنان إلى بلد مُرتهن ونحن سنناقش في مجلس النواب بكل جدية
 
 
- أذكّر بسياسة التوجه شرقًا وغربًا وإصرار الحكومة على عدم فتح الأبواب أمام الشركات من الشرق لأجل أميركا يعني أننا لن نتقدم
 
- لدينا كنز في بحر لبنان والشعب جائع ومديون ويهاجر وإذا ذهب لبنان ليخرج كنزه سيحصل على عشرات مليارات الدولارات كأقل تقدير
 
-  لماذا لا نذهب لاستخراج هذا الكنز؟؟ خوفًا من أميركا؟؟ ما ستستطيع أن تفعل أكثر مما فعلته من عقوبات وتهريب أموال وغيرها
 
 
- قبل أربع سنوات أعلنا عن مكافحة الفساد وقلت حين إعلانه أن هذا الملف أصعب من مقاومة إسرائيل والآن أقول أن ما أنجز بهذا الملف مهم جدًا نسبة للأسماء والأرقام التي قُدمت للقضاء 

- المسؤول الأول الذي يجب أن يتحمل المسؤولية هي المصارف لأنها أخذت أموال المودعين وديّنت الدولة بفوائد عالية وجنت أمولًا طائلًا من أموال المودعين

- أما المرحلة الثانية فهي إعادة الأموال ونحن لا نقبل أن يحمل المودعون مسؤولية الخسائر
 

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم