الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جعجع في لقاء تشاوري تربوي: الانتخابات هي الفرصة الوحيدة لتغيير المنظومة

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
جعجع في لقاء تربوي في معراب.
جعجع في لقاء تربوي في معراب.
A+ A-
شدّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على أن "الانتخابات (النيابية) هي الفرصة الوحيدة لتغيير المنظومة السياسية الحالية وطريقة إدارة الشأن العام"، موضحاً أنّ "السياسة الفعليّة هي إدارة شؤون المجتمع كما يجب من أجل اختيار السياسيين العمليّين"، محذّراً من "التباكي والصّراخ والنّق".
 
وحضّ جعجع في خلال اللقاء التشاوريّ الأول "تحت عنوان "العام الدراسيّ 2021 -2022 تحدّيات واستمرارية"، الذي نظّمته مصلحة المعلّمين في "القوات اللبنانية"، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر على التحرّك وعدم "الانكفاء عن العمل السياسي، وتوجيه الطلاب إلى طريقة العمل السياسي الفعليّ والواعي والمسؤول"، في الوقت الذي دعا المسؤولين التربويّين إلى "ضرورة العمل بشكل جدّي لترشيد الجيل الجديد نحو أهميّة الانخراط في العمل السياسي للوصول إلى التغيير المطلوب بدل التنصّل من المسؤوليّة الوطنيّة والتمسّك بمقولة "ما بدّي اتّدخل بالسياسة"".
 
 
وأمل جعجع، بحضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص، المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي فادي يرق، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، رئيس مؤسسة وزنات سمير قسطنطين، رئيس مصلحة الأطباء في القوات اللبنانية أنطوان شليطا، رئيس مصلحة المعلّمين في القوات اللبنانية ربيع فرنجي والطالب جون شمعون من مصلحة الطلاب، (أمل) من المشاركين "البدء بالعمل الجدّي والتحضير للمشاركة في الاستحقاق النيابي بشكل صحيح"، مشيراً إلى أنّه "أوّل مفترق طرق لدينا لإنقاذ البلد"، متوجّهاً إلى الحضور بالقول: "ما تقومون به أمر جيّد جداً، ودليل شجاعة وعافية ومقاومة فعليّة، ولكن هذا كلّه جزء بسيط جداً من الممكن القيام به إلى جانب تحمّلكم المسؤوليّة السياسيّة".

وحمل جعجع، في كلمته، على "بعض اللبنانيين الذين يخلطون بين السياسيين الفعليّين والسياسيين الأقزام الفاسدين"، وعلى "مقولة البعض "ما بدّي اتّدخل بالسياسة"، وتعني "لا أريد التدخّل بشؤون البلد"، أي ترك هذا البعض شؤونهم الخاصّة"، مشدّداً على وجوب أن "يعي كلّ فرد واجباته لجهة تأثيره في تغيير المنظومة الحاكمة من خلال حسن الاختيار في الاستحقاق النيابي المقبل".

وحدّد جعجع للحضور معاييره "لاختيار الممثلين في الانتخابات النيابية"، معتبراً أنه لا "يجب أن يقوم على الصداقات الشخصيّة والقربى و"أهليّة بمحليّة" وواجبات العزاء".

وركّز على فاعلية القرار الوطني في أيّ عمل سياسي حين قال: "مهما حاولت الدول الخارجية التدخّل في الشؤون اللبنانية الداخلية، فإن وعي اللبنانيين كفيل بمنعها. إن هذه الدول تنجح بمهامها في حال وجدت مطيّة داخلية تساعدها"، مستشهداً بانسحاب "الولايات المتحدة الأميركية بعد 20 سنة من أفغانستان"، حيث "لم تستطع البقاء، واضطرت إلى الخروج منه".
وطالب جعجع الحضور بوعي أهميّة السياسة التي هي "أساس كلّ شيء، وفي حال عدم انتظامها فلن تنتظم حال البلد على الأصعدة كافّة"، ضارباً مثلاً "القطاع الخاصّ الذي حقّق نجاحات اقتصاديّة كبيرة ومميّزة، ولكن فشل الإدارة السياسيّة دمّر هذه النجاحات".

وختم بالقول إنّ "الثغرات التربويّة موجودة في كلّ دول العالم بينما مشكلتنا في لبنان أكبر من ذلك، لأنّ المنظومة الحاكمة ممسكة بزمام الأمور، و"التلم الأعوج من التور الكبير"".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم