اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قررت الهيئة الاتهامية في بيروت برئاسة القاضي ماهر شعيتو تخلية الناشط إيلي هيكل، لقاء كفالة قدرها 5 مليون ليرة وتعديلها بمنعه من مغادرة منزله في أدونيس لمدة عشرين يوماً تحت طائلة إصدار مذكرة بتوقيفه في حال خالف القرار القضائي، وسمحت له بالخروج يوم الانتخاب فقط بهدف الاقتراع من التاسعة صباحاً حتى الخامسة عصراً.
يذكر أنّ هيكل كان تعرّض لوزير الطاقة وليد فياض بالضرب ليل 24 نيسان. واعتبر المكتب الإعلامي لفياض أنّ "توقيف المعتدي أو المعتدين لا يكفي، بل يجب أن ينال عقاباً باسم الشعب اللبناني يحول دون تكرار ما حصل"، مشدّداً على أنّ "كرامات الناس أياً كان موقعها ليست رهناً لأحد وخصوصاً لمجموعات متفلتّة تتخطّى كل القوانين والأعراف والأخلاق والقيم الانسانية مدعية النطق باسم الشعب اللبناني زوراً".
وتفاعلت قضية "صفعة الوزير" على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، وفتحت نقاشاً حول لجوء "الثوار" إلى أساليب مماثلة في مواجهة السلطة المسؤولة عن الانهيار وعذابات اللبنانيين.
