الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الوزير الملك" تأمّن... والطاشناق ضمن الموالاة تاريخيّاً

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
وزراء يحضرون الجلسة الوزارية (نبيل إسماعيل).
وزراء يحضرون الجلسة الوزارية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
بدت مثيرة للاهتمام السياسي هوية "الوزير الملك" الذي أمّن النصاب للجلسة الحكومية، بعدما تبين أنّ "الكرسيّ البرّاقة" هي تلك الخاصة بوزير الصناعة جورج بوشيكيان. ورغم أنه بات خارج كتلة نواب الأرمن إلا أن مقولة "وزير الطاشناق ساهم بانعقاد الجلسة" بقيت واقعاً أكّده النائب هاغوب بقرادونيان في قوله إن "الطاشناق سجّل الهدف". وأضاف هذا المعطى لمعرفة كيفية مقاربة الحزب الأرمني لحقبات أساسية سياسياً. ويُظهر الاستطلاع التاريخي للمحطات المتلاحقة أن علاقة حزب الطاشناق كانت دائماً جيدة بالقوى الممثلة للموالاة أي قوى السلطة لبنانياً، من دون أن يستند تموضعه القائم إلى ركائز أو أفكار عقائدية. وهنا، تشير ملاحظات مؤرخين مواكبين للمراحل المتَتابعة التي شهدت حضوراً للحزب الأرمني إلى أنه خاض استحقاقات الانتخابات النيابية إلى جانب قوى متعددة بحسب تحالفات اتخذت منحى انتخابيّ الطابع. وعُرفوا بأنهم يشكّلون ثقلاً انتخابياً في مناطق المتن وزحلة وبيروت ما جعل بمقدورهم أن يضيفوا بعض التأثير على النتائج في بعض الدوائر. ولم يكن حضورهم النيابي وازناً عددياً قبل سنة 1960، فيما كان الرئيس كميل شمعون أقام دائرة انتخابية تضمّ مناطق برج حمود والجديدة والسدّ ويمثّلها نائب أرمني. ولاقت هذه التقسيمات الانتخابية اعتراضات أرمنية، بما أدّى إلى الابتعاد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم