مسؤول روسي: حرصاء على علاقتنا مع لبنان... وماذا جنى؟

لا تنقص اللبنانيين أيّ مادة محلية أو خارجية سواء كانت سياسية أو عسكرية، لتزيد من الشرخ الموجود في صفوفهم، فكيف إن كان الموضوع الجديد في حجم حرب روسيا وأوكرانيا على أرض الثانية التي باتت مشرعة لتدخل الدول الأوروبية ومعسكر الناتو. ويعمل اللبانيون على استغلال الحدث الأوكراني كل من موقعه في يوميات خلافاتهم السياسية، من دون أن يقدّموا أو يؤخروا في لعبة الكبار. وبعد موقف الحكومة الرافض لـ"الغزو الروسي الأراضي الأواكرانية" والتصويت ضد موسكو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لا تزال آثار هذا الموقف محلّ بحث، علماً بأن الماكينة الروسية على مختلف أنواعها متفرّغة لمتابعة ما يحصل على الجبهة وفق الخطة العسكرية التي وضعتها القيادة. وثمة رسائل وصلت الى المسؤولين اللبنانيين تقول إن موقفهم "لم يكن مفهوماً. وماذا حققوا من خلال هذا السلوك الذي لم يعبّر عن خطوات مدروسة"، مع الاشارة الى أن السفير شوقي بو نصّار قام بحنكته الديبلوماسية بترطيب الأجواء قدر الإمكان.وفي المعلومات فإن مسؤولاً روسياً أبلغ شخصية لبنانية: "ماذا حقق لبنان من خلال اتباعه هذه الموقف غير المدروس؟ وماذا قدّم لكم الغرب؟"، لكن في المقابل لن تقدم...