لاءات جنبلاط رسائل إلى الحلفاء والخصوم والعلاقة بين "بيت الوسط" و"كليمنصو" كرّ وفرّ...

حملت المقابلة التلفزيونية الاخيرة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رسائل متعددة الجانب باتجاه الحلفاء والخصوم، لكنّ اللافت، وهذا أمر غير مستغرب، ان العلاقة بين "كليمنصو" و"بيت الوسط" تنحو إلى مزيد من الفتور باعتبارها لم تلامس القطيعة أو الجفاء، وهذا تاريخ العلاقة الجنبلاطية – الحريرية منذ أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولكن طال الجفاء بين "البيك" و"الشيخ" على أكثر من خلفية سياسية ولا سيما لجهة ما يجري على خط التأليف، إذ يتبدى بوضوح أنّ "سيد المختارة" لم يهضم عودة الرئيس سعد الحريري إلى السرايا، ولطالما ردد ذلك في مجالسه وتمنى عليه عدم قبول المهمة في عهد الرئيس ميشال عون، وقد قال ذلك لرؤساء حكومات سابقين ومقربين إلى الطرفين داعياً الرئيس المكلف إلى الاعتذار.  مصادر سياسية مواكبة وعلى بينة من هذه الأجواء تؤكد عاملا أساسيا ورئيسيا للعناوين التي أطلقها رئيس الحزب الاشتراكي، وتتمثل بالحفاظ على خصائص البلد الثقافية والتعددية، وإذا صح التعبير العودة إلى الزمن الجميل الذي استذكره مراراً، وذلك يتلاءم...