الأحد - 12 أيار 2024

إعلان

ميقاتي التقى بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات: كأن المطلوب منع البلد من النهوض

المصدر: "النهار"
ميقاتي القتى بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات
ميقاتي القتى بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات
A+ A-
أكّد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أن "الانتخابات النيابية المقبلة تكتسب طابعاً أساسياً وتعلّق عليها آمال كثيرة، كونها ستكون الترجمة العملية الأولى لتوجهات الناس الذين انتفضوا في الساحات ولا سيما جيل الشباب منهم".
 
وشدّد، خلال استقباله اليوم في السرايا الحكومية المجلس التنفيذي الجديد للرابطة المارونية برئاسة السفير خليل كرم، على "أن هناك جواً في البلد يتعمد، منذ تشكيل الحكومة، التشكيك بكل شيء ويتبع نهج السلبية المطلقة في مقاربة أي أمر، بما يوحي وكأن المطلوب منع البلد من النهوض مجدداً وابقاؤه في مرحلة الاستنزاف وعدم انتقاله إلى دائرة التعافي المالي والاقتصادي والاجتماعي".
 
وجدّد دعوته الجميع للتلاقي والابتعاد عن "الخطاب المتشنج، لا سيما في هذا الظرف الذي نمر به حتى نعطي لوطننا فرصة الانتعاش والتعافي".
 
كما الفتى ميقاتي سفيرة فرنسا آن غريو، وتناول البحث التطورات العامة في لبنان والمنطقة.
 
ثم استقبل المدير الإقليمي لدائرة المشرق في مجموعة البنك الدولي ساروج كومار جاه على رأس وفد. وتناول البحث مشاريع البنك الدولي في لبنان.
 
وإلى ذلك، اجتمع ميقاتي مع بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات النيابية في لبنان برئاسة كبير المراقبين جيورجي هولفيي.
 
وقال هوليفني بعد الإجتماع: "لقد إلتقينا للتو دولة ميقاتي الذي كانت لنا معه مناقشة مطولة حول آلية مراقبة الإنتخابات النيابية المقبلة، وقد عرضت له الهدف الرئيس لمهمة بعثة الإتحاد الأوروبي، فنحن هنا بناء على دعوة من السلطات اللبنانية، وقد وصل أعضاء بعثة المراقبين إلى لبنان في 27 آذار الماضي على أن تبقى حتى السادس من حزيران المقبل بعد إنجاز مهمة متابعة ومراقبة مسار العملية الإنتخابية، علما أن هذه البعثة تتألف من نحو 200 مراقب وخبير".
 
وأضاف: "لقد شددنا خلال الإجتماع على إعتماد مبدأ الحياد، والإلتزام بمراقبة العملية الإنتخابية من دون أي نوع من التدخل فيها، فمهمة بعثة الإتحاد الأوروبي ترتكز على القيام بعمل المراقبة بحرفية واستقلالية، على أن يغطي نطاق عملها كامل مراكز الإقتراع في كل المناطق اللبنانية، وخبرتنا ترتكز الى عمليات مماثلة قمنا بها في أكثر من 15 دولة أوروبية. كما شددنا على الحوار في أي نوع من الخطاب، ولفتتنا ميزة الإنفتاح لدى شرائح المجتمع اللبناني، ونحن سنواصل جولاتنا ولقاءاتنا مع المسؤولين السياسيين والأحزاب وسائر القوى اللبنانية للتعرف اليها وتعريفها على مهمتنا المحددة بمراقبة الإنتخابات المقبلة".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم