الحريري بعد خلط الأوراق هل يؤلف حكومة من دون "حزب الله"؟

تبددت أجواء التهدئة بين حارة حريك ووادي ابو جميل بعد هجوم الرئيس المكلف سعد الحريري على "حزب الله" ومن خلاله التصويب على ايران. كلام الحريري جاء في خضم الكباش بين التيارين الأزرق والبرتقالي. والى ذلك، مَن يحرك الشارع في وجه العهد وحليفه القوي؟  آخر المساعي التي بذلها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم قامت على ركيزتين: الأولى حكومة من 18 وزيراً، والثانية عدم حصول أي فريق على الثلث المعطل. ومن ضمن هذه المبادرة ان يحصل فريق رئيس الجمهورية على خمسة وزراء زائد واحد، وان يقبل الحريري بإسناد وزارة الداخلية الى الرئيس ميشال عون، على ان يقترح الأخير 5 أسماء ويختار الحريري من بينها شخصية لتولي هذه الوزارة، وفي المقابل تسند وزارة من الوزارات الخمس التي كانت من حصة  "التيار الوطني الحر" الى "تيار المستقبل" ومن بينها وزارة الطاقة، ولكن قيل ان الحريري رفض، وان هذا الرفض أكده اللواء ابرهيم.عند هذا الحد توقفت محركات مدير الامن العام ومعها...