السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

عون في بكركي معايداً البطريرك والراعي اقترح جمعه بالحريري

المصدر: النهار
عون في بكركي معايداً البطريرك
عون في بكركي معايداً البطريرك
A+ A-
استعاض رئيس الجمهورية ميشال عون عن عدم حضوره التقليدي لقداس الميلاد في بكركي، بزيارة صباحية أمس للصرح البطريركي، حيث كان في استقباله عند مدخله الخارجي النائب البطريركي العام المطران حنا علوان، والمطارنة أنطوان عوكر، وبيتر خوري، وسمير مظلوم، وبول الصياح، وطانيوس الخوري، ومدير البروتوكول والعلاقات العامة المحامي وليد غياض.
 
فيما استقبله البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عند المدخل الداخلي، واصطحبه الى الصالون الكبير، حيث هنأه رئيس الجمهورية بالأعياد، متمنيا ان تعود على اللبنانيين في ظروف افضل. وتناول الحديث الإجراءات المتخذة لمكافحة وباء كورونا، في اليوم الأول للاغلاق حتى مطلع شباط المقبل.


خلوة 
بعد ذلك، عقدا خلوة في الجناح البطريركي استغرقت 45 دقيقة، قال بعدها الرئيسعون للإعلاميين: "جئنا اليوم نعايد غبطته، لأن الظروف منعتنا من ان نكون هنا يوم عيد الميلاد.
 
وتكلمنا في الأوضاع العامة التي لا تزال مكتومة، لأن كل الذي يحصل معنا لا يُحكى  في الاعلام، بسبب ان كل احد يكتب في الاعلام ياللأسف على هواه. وان شاء الله يكون هذا اللقاء مثمرا في هذا الموضوع."
 
وقيل له: حكي ان هذا اللقاء كان لجمعكم مع الرئيس المكلف سعد الحريري، على ان يكون لقاء مصارحة واتفاق على حكومة من دون محاصصة؟ أجاب: "هذا احتمال."


توضيح
وأوضح مكتب الاعلام الرئاسي لاحقاً في بيان، ان "لا صحة للمعلومات التي نشرت ان اجتماعا كان سيعقد صباح (أمس) في بكركي، بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف برعاية من البطريرك الماروني. والصحيح ان مثل هذا الطرح عرضه البطريرك الراعي على رئيس الجمهورية في اجتماعهما (أمس)، ولم يكن الرئيس عون على علم مسبق به. فاقتضى التوضيح".


مصادر
واشار مصدر قريب من بكركي لوكالة "اخبار اليوم"، ان اولى اشارات هذه الزيارة ان العلاقة بين الرجلين قائمة، خلافا للتشويش الذي حصل في هذا الاطار، بمعنى ان الاسباب التي حالت دون مشاركة عون في قداس عيد الميلاد كانت صحية نتيجة وباء كورونا وليست سياسية.
 
واضاف: تدل الزيارة ايضا، على ان عون مهتم جدا بالمبادرة التي اطلقها البطريرك، وهو بالتالي وضعه في جو التطورات الاخيرة، وهذا ما من شأنه ان يشجع الراعي على مواصلة جهوده، ليس لتأليف الحكومة، فليس هو من يؤلف، بل لدفع المعنيين وتحديدا رئيسي الجمهورية والحكومة سعد الحريري، للاتفاق على تشكيلة وصيغة تريحان البلد. وردا على سؤال، شدد المصدر على ان الزيارة تحمل طابعا ايجابيا، موضحا ان المبادرة لم تعد عند البطريرك بل عند عون والحريري، قائلا: يفترض بهما عقد لقاء ثنائي مع اقفال الابواب والشبابيك والطاقات ووضع امامهما كلمتين: لبنان والاربعة ملايين لبناني، وبالتالي تأليف حكومة للبلد وليس لما يخدم مصالحهما.
 
وختم: بقدر ما هي الضغوط كثيرة على عون والحريري، بقدر ما عليهما ان يضعا حد للانهيار والتحرك.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم