الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

دخول زمن الأعياد بمقياس التدرّج الانهياري

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
"منعيد الأمل" في بيروت (حسام شبارو).
"منعيد الأمل" في بيروت (حسام شبارو).
A+ A-
يتحوّل الواقع اللبناني "أضواء خافتة" في موسم الأعياد سنوياً مع ارتفاع مستويات الانهيار التدريجيّ، بما يجعل للبهجة تكاليفها الباهظة الممتصة فرح الزينة وجمالية الهدايا عند استطلاع المواطنين أسعارها الملصقة. وتنضمّ متغيّرات سعر صرف الليرة إلى "جردة آخر السنة" لبنانيّاً، منذ أن كشّرت الأزمة الاقتصادية عن أنيابها أواخر 2019 مقلّصة احتفالية الشوارع وبسمة المنازل. صارت نهاية العام أوّلاً أداة قياس زمنية للهوّة المالية وقراءة الطالع الاقتصادي من دون كوكب حظّ. ويكفي استطلاع منحى تراجع قيمة العملة الوطنية بدءاُ من 31 كانون الأول 2019، عندما استقرّ سعر الصرف في محال الصيرفة يومذاك على 2150 ليرة. واستمرّ الانحدار مع وقف سداد لبنان للديون وغياب تنفيذ الاصلاحات الجوهرية، حتى وصل سعر الصرف في31 كانون الأول 2020 إلى 8325 ليرة في السوق الموازية. ولم يتغيّر المنحى التراجعيّ بعدما بلغ سعر الصرف في 31 كانون الأوّل 2021 لدى الصرّافين 27400 ليرة. ويرتسم رقم قياسيّ جديد على مشارف نهاية 2022 مع تخطّي عتبة 40000 ليرة.إلى ذلك، بدت لافتة الأرقام التي أوردتها "الدولية للمعلومات" في 15 تشرين الأول الماضي عن ارتفاع كلفة المعيشة تلقائيّاً مع انهيار سعر الصرف. وفي دراسة أجرتها حول الكلفة المعيشية الأدنى لأسرة لبنانية مؤلفة من 4 أفراد مع الأخذ بالاعتبار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم