هل تتوحد بعض القوى لمواجهة الاستحقاق الرئاسي؟ ريفي لـ"النهار": سنخوض معركة لمنع أيّ مرشح لإيران

يتبدى بوضوح أن الكتل النيابية، الى المستقلين والسياديين والتغييريين، يتعاطون "على القطعة" مع الاستحقاقات السياسية والدستورية تحديداً، ما برز جلياً منذ بداية ولاية المجلس النيابي الحالي وان كان البعض مربكا في ظل حالة ضياع على خلفية قلة الخبرة، وانما السؤال المطروح: هل ستلتقي الكتل النيابية من الحزب التقدمي الاشتراكي الى "القوات اللبنانية" والمستقلين والتغييريين على مواجهة الاستحقاق الرئاسي موحدين ومتفقين على الخيارات والمواصفات وربما على اسم الرئيس العتيد؟على خط مواز، يبدو من خلال المعلومات أن ثمة حراكاً يجري بين بعض الكتل الى لقاءات أخرى على ضفة بعض المستقلين والتغييريين من أجل التنسيق والتواصل وإمكان التوافق حول الاستحقاق الرئاسي. ولكن الى الآن ليس ما يشي بتحالف واسع قد يفضي الى حسم التوافق حول "بروفيل" الرئيس الجديد للجمهورية، وفي الحصيلة تبقى الأيام المقبلة وما ستشهده من صولات وجولات ومفاجآت، هي الفيصل لبلورة هذه المشهدية. ويُنقل وفق معلومات مؤكدة أن التواصل بين حزب "القوات اللبنانية" والتقدمي الاشتراكي جارٍ على قدم وساق واصرارهما على عدم انتخاب رئيس "التيار...