الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي أمام لحظة حاسمة... هل يُبقي "حكومة تصريف الأعمال"؟

المصدر: "النهار"
اسكندر خشاشو
اسكندر خشاشو AlexKhachachou
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي ويبدو إلى جانبه الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية، وفي الخلفية صور رؤساء الحكومات السابقين في السرايا (حسام شبارو).
الرئيس نجيب ميقاتي ويبدو إلى جانبه الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية، وفي الخلفية صور رؤساء الحكومات السابقين في السرايا (حسام شبارو).
A+ A-
يجهد الرئيس نجيب ميقاتي، لنزع الصفة التي صبغ بها خليجيون حكومته، في ظل التداعيات المستمرة لتصريحات وزير الاعلام جورج قرداحي، وتحوّل الأزمة انفجاراً بين محورين على امتداد الاقليم. في كلمته من السرايا الحكومية اليوم، أراد رئيس الحكومة تمرير رسائل الحسم، داعياً مرة أخرى قرداحي الى "تحكيم ضميره وتقدير الظروف واتخاذ الموقف الذي ينبغي اتخاذه، وتغليب المصلحة الوطنية على الشعارات الشعبوية". ولكن لم ترشح حتى الساعة معطيات عن إيجاد مخرج يعيد الحكومة الى مربع مواجهات تحقيق المرفأ وأحداث عين الرمانة- الطيونة. وهو المربع الذي يبقيها في خانة "تصريف الأعمال". هي ليست المرة الأولى التي يجد فيها ميقاتي نفسه في مواجهة خطر انهيار حكومته وطرح خيار الانسحاب على الطاولة. سبق أن ترأس الرجل الحكومة التي أعقبت عراضة القمصان السود في العام 2011، وانتهت مسيرتها في العام 2013، تاركة خلفها أزمة سياسيّة، ارتضى في ذلك الحين الدخول في هذه المغامرة في واجهة المصلحة الوطنية والمتغيّرات الدولية والإقليمية قبل أن تطيح بحكومته المتغيّرات نفسها مع دخول الأزمة السورية ذروة التصعيد والتحشيد الدولي.وبالرغم من أن حكومة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم