هذا ما سيرثه مجلس النواب الجديد من سلفه!
01-05-2021 | 18:20
المصدر: "النهار"
عام يفصلنا عن مجلس النواب الجديد الذي ستكون أمامه تحديات كثيرة، لا بل متعددة. يكفي القول إن المجلس الجديد يفترض أن يولد من مخاض شعبي وحراك رافض وناقم، تجلّى لأكثر من عامين، وبعد أزمة سياسية – اقتصادية – اجتماعية غير مسبوقة. فهل سيكون على صورة من سبقه أم يترجم التحديات المستقبلية الكثيرة؟! في الأساس، لا يعرف مصير الاستحقاق البرلماني المقبل في ربيع 2022، بعدما تخاذلت السلطة عن القيام بواجبها بانتخابات فرعية كان يفترض ان تتم خلال شهرين من شغور المقاعد النيابية الثمانية بسبب استقالة ثمانية نواب، وخصوصاً بعدما "تمدّد" الشغور النيابي ليطال عشرة مقاعد إثر وفاة نائبين. واذا كان تأجيل الانتخابات الفرعية أو بالأحرى "إسقاطها" سينسحب على الانتخابات العامة، فإن "الواجب الديموقراطي" الذي نص عليه الدستور، يكون قد ضُرب مرتين، وبالضربة القاضية. في المقابل، إذا سرنا بالمسار الديموقراطي العادي، فإن الانتخابات حاصلة في أيار 2022، أي أننا اليوم في مرحلة أو في زمن التحضير للانتخابات التي باتت على قاب قو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول