الخميس - 16 أيار 2024

إعلان

حراك "الاعتدال" بين الوقت الضائع والرئيس المفقود

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
كتلة "تجدّد" تستقبل وفداً من "كتلة الاعتدال الوطني".
كتلة "تجدّد" تستقبل وفداً من "كتلة الاعتدال الوطني".
A+ A-
لا أحد يحسد أعضاء "كتلة الاعتدال الوطني" على الدور الذي يعملون عليه في تقريب مسافات انتخابات رئاسة الجمهورية المعطلة بين الكتل النيابية. وما عجز عنه أركان الأقطاب والرؤوس السياسية الكبرى وقبلهم أعضاء المجموعة "الخماسية" لا يمكن للمجموعة النيابية الشمالية التي لا تستفز أي جهة أن تحدث بسهولة مفاجأة من العيار الثقيل وتؤدّي حصيلة مبادرتها الى انتخاب رئيس بعد كل هذه الأشهر من الفراغ الرئاسي. ولا أحد يشكك في النيّات والمنطلقات الإيجابية التي تعمل عليها "الاعتدال" وهي تتنقل وتجول على الكتل والنواب المستقلين لتحقيق رؤية حضور ما لا يقل عن ثلثي عدد النواب في القاعة العامة ومشاهدة صندوقة الاقتراع تدور على النواب للقيام بأول الواجبات الدستورية منهم لانتظام عمل سير المؤسسات في بلد يشارف على الانهيار.قبل أسبوعين نضجت ورقة "الاعتدال" وسارع نوابها الى إبلاغ الرئيس نبيه بري أولاً بمندرجاتها لأنهم يعرفون سلفاً أنه من دونه لا يمكنهم تحقيق ما رسموه على الورق. وتلقوا من رئيس المجلس التأييد بعد سلسلة من الدعوات للحوار التي أطلقها والتي لم تلق المقبولية عند أبرز الكتل المسيحية. وشكلت "القوات اللبنانية" رأس الحربة في عدم التلاقي مع رؤية بري ولم يتجاوب معها "التيار الوطني الحر" كما يجب. ويستعمل نواب "الاعتدال" عبارة المشاورات بدل طاولة الحوار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم