نصرالله يهدّد الإسرائيليين إذا أخطأوا: "لن يعلموا ماذا سيحصل في كيانهم"

مضت ثمانية أشهر على عملية "طوفان الأقصى" في حرب لم تعرفها المنطقة على هذا الشكل وطوال كل هذه المدة في قطاع غزة الى جنوب لبنان. ويخوض "حزب الله" معارك عسكرية وضربات متبادلة بينه وبين إسرائيل على وقع إطلاق تهديدات من الطرفين ولو أن المسؤولين في تل أبيب على ألسنة بنيامين نتياهو وأعضاء حكومته الذين لا ينفكون عن توجيه التهديدات للحزب وكل لبنان وصولاً الى استهداف بيروت، إن لم تسوَّ الأمور على الحدود بحسب ما يريدونه لطمأنة المستوطنين الذين نزحوا من الشمال والعودة الى منازلهم قبل مطلع أيلول المقبل وبداية العام الدراسي. وفي المناسبة لم يعرف الإسرائيليون هذا الشكل من النزوح منذ نشأة إسرائيل عام 1948 التي خاضت أكثر من حرب مع دول الطوق ومن دون أن يتأثر المجتمع الإسرائيلي في الداخل بوطأة تلك الحروب على سخونتها مقارنة مع ما يعيشونه اليوم. وتراقب قيادة "حزب الله" بهدوء شديد كل التهديدات الإسرائيلية من خلال التنسيق المفتوح بين غرفة العمليات والحلقة الضيقة من القيادة وعلى رأسها السيد حسن نصرالله.وإذا توسّعت دائرة الهجوم الإسرائيلي على غرار عدوان تمّوز فستكون للحزب كلمته. وتتصدّر...