الثلاثاء - 21 أيار 2024

إعلان

فرق الإنقاذ استمر عملها حتى صباح اليوم... القصف الإسرائيليّ تجدّد على بعض القرى الحدوديّة

المصدر: "النهار"
منزل في جنوب لبنان تعرّض للقصف الإسرائيليّ
منزل في جنوب لبنان تعرّض للقصف الإسرائيليّ
A+ A-
 
سيطر الهدوء الحذر على طول الحدود الجنوبية وعلى مختلف القرى والبلدات الحدودية بعد ليل طويل تخللّة عمليات عسكرية متبادلة بين إسرائيل و"حزب الله".
 
 وفي آخر المستجدات الميدانية، استهدفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم، تلة العويضة والعزية، والأطراف الجنوبية لبلدة الخيام.
 
وخلال ساعات المساء، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على كفركلا وسط البلدة، وأطلق القنابل المضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مجرى نهر الليطاني. واستمرّ الطيران الاستطلاعي بالتحليق فوق قرى قضاء صور والساحل البحري حتى صباح اليوم.
 
وكانت تسببت غارة إسرائيلية ليل أمس بمقتل شخص وبتدمير مبنى في كفركلا كليّاً وألحقت أضراراً كبيرة بالمباني المجاورة، وعملت فرق الإنقاذ على رفع الأنقاض حتى ساعات الصباح الأولى.
 
و‏انقطع التيار الكهربائي عن بلدة الطيبة، عقب القصف المدفعي الإسرائيليّ الذي تعرضت له تلة العزية، حيث توجد شبكة التوتر العالي التي تغذّي المنطقة.
 
 
قيادة الجيش على نارٍ حامية 
وبالتوازني مع جبهة الجنوب الملتهبة، بل يبدو الداخل أقل التهاباً لاسيما لجهة التسابق بين الحكومة والمجلس النيابي على التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون.
وفي هذا السياق، تعاظمت المعطيات الدافعة نحو ترقب مزيد من التطورات المباغتة اذ ان أحدا لا يمكنه الجزم مسبقا بمصير الجلستين أولا، ومن ثم مصير التمديد او ارجاء التسريح لقائد الجيش ما دام الامر يجري على وتيرة مكائد سياسية على ما تكشفت عنه الأمور في الساعات الأخيرة.
وإذ بدا بديهيا ان تستنفر مختلف كتل المعارضة بإزاء الخربطة التي اخترقت سيناريو إقرار مشروع قانون للتمديد لقائد الجيش لمدة سنة في مجلس النواب، بدا السباق الحار على اشده بين المشاورات والاتصالات المفتوحة بين كتل "القوات اللبنانية" والكتائب و"تجدد" والتغييريين والمستقلين وكتل أخرى معنية من اجل محاولة استجماع موقف موحد من عدد واسع من مشاريع الاقتراحات المعجلة المكررة المتصلة بالتمديد لقائد الجيش وقادة أجهزة امنية أخرى المحالة مع جدول اعمال الجلسة قبل الوصول الى هذا البند المتوهج في جلسة بعد ظهر الجمعة.
 
 
 
جبهة الجنوب في الأمس
في غضون ذلك استمرّ التصعيد الميداني على الجبهة الجنوبية حيث يرصد المراقبون العسكريون تصعيدا إسرائيليا متعمدا في استهداف مناطق وسط البلدات الحدودية الجنوبية وعدم اقتصار القصف على أطرافها كالسابق . وعصر امس نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة استهدفت منزلا في بلدة ياطر أدت الى تدميره ومقتل شخصين وجرح آخر كانوا في سيارة واحدة قرب المنزل المستهدف. ولاحقا نعى "حزب الله" كلا من صالح مصطفى وعلي موسى .

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اعلن ان الجيش الاسرائيلي هاجم خلية لـ"حزب الله "بالإضافة إلى ذلك هاجمت طائرة مقاتلة بنية تحتية ومبنى عسكريًا تابعًا للحزب.كما شن الطيران الاسرائيلي غارة على بلدة محيبيب حيث سقطت قذيفة بين المنازل من دون وقوع اصابات. واستهدف القصف مارون الراس وعيترون وجبل الباط وحامول واللبونة في منطقة الناقورة ومروحين واطراف بلدة البستان. في المقابل، اصدر "حزب الله" سلسلة بيانات بالعمليات التي نفذتها ضد المواقع الاسرائيلية فاستهدف تجمعاً للجنود في محيط موقع الضهيرة ‏وثكنة شوميرا وتجمعا للجنود في موقع المنارة وموقع المالكية بصاروخ بركان والموقع ‏ البحري، وموقع راميا .
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم