عناوين دولية وإقليمية قد تُسرّع الحل و"ميني تسوية"...

 ضجت الساحة السياسية في الأيام الاخيرة بمعلومات تشي بخرق على خط تأليف الحكومة الموعودة، ولكن حتى الآن "لا العريس جاهز ولا العروس"، بمعنى أنّ الرئيس المكلف سعد الحريري وإن عاد إلى بيروت، فان أوساطاً مقربة منه تؤكد أنّ أحداً لم يفاتحه بأي إيجابيات أو تراجع على خط بعبدا مقابل تنازلات مشتركة. هنا يكشف مرجع سياسي عبر اتصالاته من الخارج مع المقربين إليه، أنّ باريس حسمت أمرها مع كل المعرقلين حتى من أكثر المقربين إليها، بغية ولوج الحل قبل فوات الأوان، لأنّها تعمل على طريقة إطلاق الخرطوشة الأخيرة وبعدها الطوفان. وكشف عن تنسيق حصل في الأيام الأخيرة بين باريس وموسكو والقاهرة، على أن تتوسع مروحة الاتصالات مع المملكة العربية السعودية، اذ يرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنّ دور المملكة في لبنان وجهودها أمر لا بد منه ولا يمكن إنجاز الحل من دونها، وهو يعرف هذه المسألة، وعلى هذه الخلفية وعده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنّه خلال زيارته المرتقبة للسعودية سيكون الملف اللبناني حاضراً بقوة وبنداً...