الإثنين - 13 أيار 2024

إعلان

"الهدوء الحريريّ" مستمرّ بانتظار تأكيد الانتخابات

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الرئيس سعد الحريري مُغادراً قصر بعبدا بعد إعلان اعتذاره تشكيل الحكومة (نبيل إسماعيل).
الرئيس سعد الحريري مُغادراً قصر بعبدا بعد إعلان اعتذاره تشكيل الحكومة (نبيل إسماعيل).
A+ A-
ترك الهدوء السياسيّ المخيّم على مقلب تيّار "المستقبل" الباب مفتوحاً للتأويلات والتحليلات التي منها ما لمّح إلى احتمالية اتّخاذ الرئيس سعد الحريري قراراً بإقفال "أبواب منزله" سياسيّاً. ووصلت بعض القراءات إلى حدود ترجيح اعتزامه التفكير في الانتقال من باب محور استراتيجيّ إلى آخر، والالتحاق بتحالفات مباشرة تضمّه إلى الأفرقاء المحسوبين على خطّ الثامن من آذار. فأين المعطى الحقيقيّ وسط هذا الكمّ من التصوّرات التي تشاع؟ وأيّ أسباب تفسّر المنحى الهادئ الذي يعتمده الحريري، بما يترافق مع غيابٍ عن الأضواء؟ لم تتبدّل البوصلة السياسية التي يسير على أساسها تيّار "المستقبل"، وفق تأكيد المقرّبين الوثيقين من رئيسه، حيث لا تزال تقف المواقف السياسيّة عند عتبة الشجب العارم لما وصلت إليه العلاقات بين لبنان وبين المملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج العربي، وسط انعدام المسؤولية والاستقواء بالأفكار المنتفخة، استناداً إلى التعابير التي انتقاها الحريري في تغريداته، عقب الأزمة الديبلومسية المستجدّة مع الخليج. وذهب المقرّبون إلى حدّ الإشارة بفكّ ربط النزاع الذي كان قائماً مع "حزب الله"، واعتماد الحريري منسوب مواقف وصلت إلى حدود الهجوم المباشر على سلاحه وفرقه العسكرية مطالباً برفع يد إيران عن لبنان. لا يمنع دحض التبدّلات في المسار السياسي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم