الأحد - 19 أيار 2024

إعلان

الفاتيكان يجمع رؤساء الطوائف المسيحية في 1 تموز لقاء فاعل في عمق الأزمة وتوطئة لزيارة البابا فرنسيس؟

المصدر: النهار
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
البابا فرنسيس
البابا فرنسيس
A+ A-
 ليس جديدا على الفاتيكان ان يهتم بشؤون لبنان وشجونه، فكيف اذا كانت هذه الشؤون تلامس ازمة بحجم المآسي التي يعانيها الشعب اللبناني في المرحلة الراهنة؟ وليس غريبا ان تعقد اللقاءات من اجل لبنان في حاضرة الفاتيكان، وان تتخطى كونها مجرد صلاة على نية هذا الشعب المقهور والموجوع.ففي الأول من تموز المقبل، يستعد الفاتيكان لاستقبال بطاركة مسيحيي لبنان، او رؤساء الطوائف التي لديها رعايا مسيحيين في لبنان، وفي جوهر الاستقبال لقاء يناقش الازمة اللبنانية وتداعياتها. هذا اللقاء لا يُعدّ هامشيا او عفويا، بل هو لقاء موجود في الفكر الفاتيكاني وعلى روزنامة جدول اعمال الفاتيكان منذ فترة، وتحديدا بعد انفجار المرفأ في 4 آب الماضي. هكذا، تعود فكرة اللقاء الى نحو عام، حين دارت وصالت وجالت من خلال مشاورات كثيرة بين الفاتيكان  والمرجعيات الكنسية في لبنان، للاستئناس برأيها حول ما يمكن ان يقوم به الفاتيكان في معرض تخليص لبنان من ازمته المستفحلة يوما بعد يوم، من دون ملامسة حد التدخل في شؤونه المحلية. هذه هي ميزة الفاتيكان دوما. يقارب أزمات لبنان من دون ان يغرق في وحول السياسة، او يماثل حدّ التدخل السافر في الشؤون الداخلية.تقول اوساط متابعة لتفاصيل لقاء الفاتيكان لـ"النهار": "منذ فترة ومحاولات الفاتيكان ترصد حجم الازمات المتفاقمة في لبنان، وقد استقرّ الرأي على عقد لقاء في 1 تموز المقبل، يجمع كل بطاركة المسيحيين في لبنان، من موارنة، روم كاثوليك، روم ارثوذكس، كلدان، انجيليين وارمن، أي البطاركة او رؤساء الطوائف التي لها رعايا وابرشيات مسيحية في كل المناطق اللبنان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم