السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هل تبصر الجبهة الوطنية العريضة النور قبل أن يفقد البلد ما تبقّى له من خصائص؟

المصدر: النهار
وجدي العريضي
Bookmark
هل تبصر الجبهة الوطنية العريضة النور قبل أن يفقد البلد ما تبقّى له من خصائص؟
هل تبصر الجبهة الوطنية العريضة النور قبل أن يفقد البلد ما تبقّى له من خصائص؟
A+ A-
 اوردت "النهار" قبل أيام ان مساعي واتصالات تجري بهدوء على خط "بيت الوسط" وكليمنصو لعودة المياه إلى مجاريها، وبالتالي التنسيق والتواصل لدعم موقع رئاسة الحكومة، ومن ثمّ مواجهة ما يقوم به العهد و"التيار الوطني الحر"، وهذا ما حصل من خلال اتصال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بالرئيس المكلف سعد الحريري كمبادرة تحمل أكثر من مؤشر ودلالة، وصولاً إلى زيارة جنبلاط مساء الأربعاء الفائت لدارة المصيطبة ولقائه الرئيسين تمام سلام ونجيب ميقاتي. وعُلم أنّ نقاشاً مستفيضاً جرى حول سبل مواجهة العهد و"التيار" ومن يدعمهما، وتمّ تناول إمكان إنشاء جبهة وطنية عريضة لهذه الغاية، بحيث لا تقتصر على المنحى الإسلامي بل ان الاتصالات جارية تحديداً مع معراب وأحزاب وشخصيات مسيحية مستقلة كي يكون هناك حراك وطني لا طائفي. والأمور ستتبلور وفق ما تقول مصادر سياسية مواكبة لـ"النهار"، على اعتبار أنّ ظروف البلد استثنائية ولا يمكن الاستمرار في التعاطي مع هذا الواقع خوفاً من أن يجيّر لطهران، كما كانت الحال في سوريا والعراق، لان القلق يكمن في أنّ إيران التي فقدت ورقتَي دمشق وبغداد من خلال عدم هضم روسيا لوجودها في سوريا، والأمر عينه في العراق بعد وصول الرئيس مصطفى الكاظمي إلى رئاسة مجلس الوزراء، تتمسك اكثر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم