الإثنين - 13 أيار 2024

إعلان

انتخابات الرابطة "تقطف" الوجع الماروني في 19 آذار: 3 لوائح تتنافس... فهل تستفيق الرابطة من غيبوبتها؟

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
تعبيرية (حسام شبارو).
تعبيرية (حسام شبارو).
A+ A-
منذ مدة وأحوال موارنة لبنان لا تبدو بخير، فكيف ستكون الحال اليوم والبلاد تسير نحو المجهول في مرحلة مصيرية من تاريخ الوطن؟ومنذ مدة ايضا، والرابطة المارونية بعيدة كل البعد عن الميدان العملي، في عهد كثرت فيه المشاكل والاستحقاقات، من هجرة شبابية لافتة، الى بطالة مرتفعة، مرورا بضيق فرص العيش مع تدهور الأوضاع الاجتماعية – الاقتصادية...هذا من دون التحدث عن تعديات على الأملاك والأراضي، في خطوة مخيفة يُخشى من ورائها فرض تغيير ديموغرافي واسع مترافق مع هجرة خارجية وانقطاع داخلي عن الوطن ومشاريع مبيّتة لتوطين مقنّع ... ووسط كل هذه الازمات، لم يُحتسب للرابطة المارونية أي موقف جدّي ولم تقم بأي خطوة مسبوقة او غير مسبوقة. بعد اقل من عشرة أيام، يُفترض ان تُنتخب رابطة مارونية جديدة، في مرحلة كثرت فيها الاستحقاقات الانتخابية، وتوالت الازمات الداخلية، فهل من تغيير حقيقي؟ وماذا يمكن في الأساس ان تفعله الرابطة المارونية الآن؟!ليس خافيا على احد ان العهد الرئاسي القوي حمل معه الكثير من الويلات والأزمات على الوطن بجميع أبنائه، فكيف بالحري على الموارنة الذين ما فتئوا يرددون انهم عاشوا احباطا تلو احباط، وان من حقهم إعادة تفعيل دورهم ضمن الدولة والمؤسسات، فجاء هذا التفعيل في غير محله، او اقله لم يخدم الشعب الماروني في عيشه وحاضره وتأمين مستقبله...اليوم، تتبارى ثلاث لوائح على "قطف" الوجع الماروني في انتخابات ستجرى في 19 آذار الجاري، لانتخاب مجلس تنفيذي جديد للرابطة يفترض ان يستمر ثلاث سنوات.ولعلها مفارقة ان تتنافس لوائح ثلاث هذه المرة، بعدما جرت العادة في الماضي ان تقتصر المعركة على لائحتين، مع تفضيل او "تزكية" مرشح على آخر. الحال تختلف اليوم، اذ تتنافس لوائح "قوية" ان صح التعبير، وتحمل شعار الموارنة والمستقبل.وفي خطوة لافتة أيضا، سدّد نحو 900 منتسب اشتراكاتهم لهذه الدورة، من اصل 1200 منتسب، أي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم