"انتفاضة المحامين الكبرى" ستعقبها خطوات خلف لـ"النهار": كل شيء يُعلن في وقته

 "إنتفاضة المحامين الكبرى" التي أطلقها نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف توحي بأن التصعيد هو سيد الموقف المتجه الى المزيد في حال عدم التجاوب مع مطالب المحامين. وقد دخلت على خط تأييد هذا التحرك هيئات من المجتمع المدني التي اعتبرت أن صرخة نقابة المحامين موجهة الى اللبنانيين عموما، داعية الثوار الحقيقيين إلى مواكبة هذا التطور.  أما أسباب هذه الصرخة فهي المطالبة بإقرار قانون إستقلالية السلطة القضائية من الهيئة العامة في مجلس النواب الذي هو في عقد عادي ينتهي منتصف تموز المقبل. وهذا جوهر هذه الإنتفاضة، وتنفصل عن مطلب تصحيح العلاقة بين القضاء والمحاماة. والتصحيح الذي تنادي به النقابة يتخطى شخص المحامي الى مخالفة الأصول القانونية المتصلة بالمادة 79 في قانون تنظيم مهنة المحاماة، وتشمل بما تشمله مسألة توقيف المحامي بالجرم المشهود حيث توجب على القضاء مخاطبة نقيب المحامين عند توقيف المحامي في حال توافر هذه الحالة، وإرسال ملفه إلى نقابة المحامين بعد توقيفه، ما لم يحصل في حالة ملاحقة المحامي رامي عليق أخيرا، على ما ذكرته مصادر نقابية أشارت إلى ان الأخير هو موضوع مساءلة من نقابته. ثم هناك إشكالية قانونية حول مسألة منع القضاء المحامي من مزاولة مهنة المحاماة لشهرين. وهو القرار الثاني من نوعه بعدما طاول النائب هادي حبيش عقب الإشكال الذي حصل مع النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة...