اشترِك في نشرتنا الإخبارية
شقيق أنغام لـ"النهار": الخلاف بيني وبين والدي... ولا علاقة لها بالأزمة
24-09-2023 | 08:41
المصدر: النهار
يواصل الموزع الموسيقي خالد سليمان، شقيق المطربة المصرية أنغام، إثارة الجدل بمنشوراته التي يدوّنها عبر حساباته الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتُفيد بوجود خلافات كبيرة بينه وبين أسرة والده، مهدّداً بالكشف عن المزيد من المفاجآت خلال الفترة المقبلة.
تكهّن البعض بأنّ الخلافات التي ألمح إليها من دون توضيح تفاصيلها وقعت بينه وبين شقيقته أنغام، ممّا دفعهم إلى نصحه بعدم تكرار الخطأ الذي ارتكبه الفنان وائل عبدالعزيز، شقيق الفنانة ياسمين عبدالعزيز، إذ وصل به الأمر في فترة سابقة إلى مهاجمتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
خالد نفى خلال تصريح خاص لـ"النهار" أن تكون المنشورات التي يدوّنها موجّهة إلى شقيقته أنغام، معترفاً بدورها المهمّ في حياته، وبحرصها على تشجيعه بشكل مستمرّ ودعمها الدائم له، على الرغم من أنها أيضاً تعرّضت للظلم، وفق تعبيره. وأوضح بأن "الخلاف مع والده الملحّن محمد علي سليمان".
وفي منشور جديد دوّنه شقيق أنغام، كشف عن أنّ "زوجة أبيه تستغل ياسين، ابن الفنانة الراحلة غنوة، في عمله بمهنة التمثيل، كذلك شقيقه أحمد، من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تطلب أموالاً من الغير بحجة المساهمة في علاجه، على الرغم من تكفّل أنغام باحتياجاته المادية كافة".
الملحن محمد علي سليمان كان قد رفض التعليق على ما يدوّنه نجله خالد، مؤكداً أن "هذه الأمور عائليّة، ولا يحب أن يتدخل فيها أحد".
أزمة شقيق أنغام جاءت بعد أيامٍ قليلة من حديث الفنانة مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش في برنامجه، الذي يذاع عبر قناته في موقع "يوتيوب"، إذ أكدت أيضاً أنها تحمل ذكريات سيئة من بينها معاملة والدها غير الطيبة لوالدتها، إلى أن وصل به الأمر في إحدى المرات للتعدّي عليها بالضرب، وتسبّب هذا المشهد بإصابة المطربة المصرية بأزمة نفسية، في مرحلة طفولتها.
أنغام كشفت أيضاً عن أن والدها نجح في تشويه صورتها أمام الجمهور، بأنها "ابنة عاقة، وتتهرب من تحمّل مسؤوليته هو وشقيقها المُعوّق"، مؤكّدةً أنها "لا تزال تعاني تبعات تلك الأزمة حتى وقتنا الحالي، ولا يزال الجمهور يتذكّر تفاصيلها، وينظر إليها بصورة غير محبّبة إليها".
عاشت المطربة المصرية، حسب حديثها، "طفولة قاسية، بين أبوين لا يحبّان بعضهما بعضاً، ممّا انعكس سلباً على حالتها النفسية"، وشبّهت الحياة بينهما بـ"حقل التجارب"؛ لذا لم يتمكّن أيّ منهما من تقبّل الآخر، وعاشت والدتها سنوات من القهر مع زوج لم يحبّها.
